يعتبر اضطراب طيف التوحد من أكثر الاضطرابات النفسية العصبية شيوعًا، ويتم تشخيصه في معظم الحالات خلال مرحلة الطفولة، ولكن تشخيص التوحد عند الكبار قد يحدث عند البالغين.
وفي حال حدوث ذلك ستكون الفرصة أكبر في حصولهم على الدعم والاهتمام اللازمين والضروريين كجزء من علاج التوحد.
قد يبدو على بعض المرضى أنهم قادرون على التصرف في المواقف الاجتماعية بشكل أفضل أكثر من غيرهم، إذ تكون أعراضهم خفيفة وغير واضحة تمامًا، ما يجعل تشخيص اضطراب طيف التوحد عندهم أكثر صعوبة.
أسباب التوحد عند الكبار
وجود قصة عائلية للإصابة بالتوحد.
بعض الطفرات الجينية، وغيرها من الاضطرابات الوراثية الأخرى.
أن يكون المريض مولودًا لأبوين كبار في العمر.
انخفاض الوزن عند الولادة.
وجود اختلالات في العمليات الاستقلابية في الجسم.
التعرض لبعض المعادن الثقيلة والسموم البيئية.
إصابة الأم بعدوى فيروسية في أثناء الحمل.
تعرض الجنين خلال الحمل لبعض الأدوية مثل حمض الفالبرويك أو الثاليدومايد.
أعراض مرض التوحد
صعوبة في إجراء محادثات مع الآخرين.
صعوبة في تكوين صداقات قوية أو الحفاظ عليها.
يتجنب المريض التواصل مع الأشخاص المحيطين به عبر عيونه لأن ذلك يشعره بالانزعاج وعدم الراحة.
قد يجد المريض صعوبة في فهم عواطفه.
قد يجد المريض صعوبة في فهم عواطف الآخرين ومشاعرهم.
يهتم المريض بموضوع واحد معين بشكل مبالغ.
يتحدث المريض مع نفسه بموضوعات متكررة.
ينزعج المريض كثيرًا من سماع أصوات وشم روائح تكون عادية بالنسبة لآخرين.
قد يعاني أيضًا من حساسية للضوء.
إصدار أصوات مزعجة لا إرادية بشكل متكرر.
صعوبة في فهم العبارات الساخرة والتعابير التهكمية.
جمود في الحركة عند التحدث مع الآخرين.
الاهتمام بأنشطة محددة فقط دون غيرها.
يفضل مريض التوحد الأنشطة الفردية بدلًا من الجماعية.
يجد مريض التوحد صعوبة في فهم تعابير وجه من يتحدث معهم وصعوبة في تحليل إشاراتهم وحركاتهم.
يتبع المريض روتينًا يوميًا محددًا ويجد صعوبة في تغييره.
يتبع المريض سلوكيات وحركات متكررة.
يعاني المصاب بالتوحد من القلق الاجتماعي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها