الحرص على العمل وتؤديته على أكمل وجه يعتبر أمر إيجابي ويساعدنا على سرعة تحقيق الطموحات والأهداف العملية، لكن المبالغة في مهمات العمل والتشبع بمشاكل العمل وضغوطه قد يدفعنا في الدخول بمرحلة تسمى "الاحتراق الوظيفي" حسب ما جاء في منظمة الصحة العالمية ووصفته بأنه مرض، فما هو الاحتراق الوظيفي؟ وما هي أعراضه

ما هو الاحتراق الوظيفي؟

الاحتراق الوظيفي burn out هو إرهاق نفسي، جسدي، أو عاطفي، وهو استنفاد انفعالي وسلوكي وإداري، وأول من اكتشف الاحتراق الوظيفي هربرت فرودنبرجر وهو عالم نفسي ألماني في عام 1974، وبدأ يلاحظ بعض الناس وهم في العمل أنهم ينسون كل شي في حياتهم لدرجة انه يحرق نفسه من الداخل، وهو محافظ على الشكل الخارجي لكنه يحترق من الداخل، وهذا المصطلح أصبح معترف به رسمياً من منظمة الصحة العالمية.

هناك بعض الأعراض تبدأ تظهر تدريجياً من دون أن تنتبه ويجب عليك الانتباه لها جيداً، وهي:

غير راضي عن العمل الذي أقوم به

مضغوط من العمل

غير راضي عن نفسك وإنجازي

غير راضي عن المقابل في العمل

أعراض الاحتراق الوظيفي

الشخص لا يفصل بين العمل والحياة الشخصية.

الإرهاق الجسدي والعاطفي والإحساس بالتعب معظم الوقت. 

فقدان الاهتمام بالأنشطة الاعتيادية. 

يفقد الشعور بالبهجة والفرح

الشعور باللامبالاة

العصبية مع الزوجة والأطفال والأهل.

العزلة وتجنب التفاعل مع زملاء العمل أو مع الأشخاص في حياتك اليومية. 

انخفاض المناعة وأيضاً التعرض لمشاكل صحية كثيرة مثل الصداع وآلام الظهر وخفقان القلب، مشاكل في الهضم.

3 أنواع من الوظائف قد تسبب الاحتراق الوظيفي

الوظيفة التي تحتاج جهد عقلي كثير، مثل المبرمجين الذين يشتغلون بالدماغ بشكل كبير  الأطباء والممرضين

الذين لديهم أهداف كبيرة ويضغطهم عليه.

نصائح لتجنب الوصول إلى الاحتراق الوظيفي

يجب أن تكون القيم هي رقم واحد حيث تكون مرتاح إيجابياً.

الأسرة رقم 2.

العمل رقم 3.

الاستمتاع بالسعي وعدم الاستمتاع بالنتيجة.

يجب الفصل بين العمل والمنزل.

يجب الاهتمام بنفسك وجعل ساعة خاصة لك وحدك.

عدم نقل العمل إلى المنزل، وإذا كنت تعمل من المنزل يجب أن تخصص غرفة للعمل وعند الخروج منها افصل فوراً ولا تفكر في العمل.

علاج الاحتراق الوظيفي

تحديد أوقات للاسترخاء والتأمل.

ممارسة أنشطة ترغب بها

عدم الإفراط في النوم.

تنظيم الوقت لتحقيق أقصى استفادة منه دون معاناة من الإجهاد

أخذ أوقات للراحة وسط يوم العمل، ولو لدقائق بسيطة

الابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو المحبِطين.

تناول أطعمة صحية خصوصاً خلال فترة العمل مثل تناول خضار أو فواكة أو مكسرات نية، بوشار دون ملح.

شرب الماء بكثرة.

الخروج مع الأصدقاء للترفيه عن نفسك.

أخذ إجازة من عملك من فترة لأخرى.