استنكر قاضي قضاة فلسطين، مستشار السيد الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، قيام سلطات الاحتلال باحتجاز جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، وعشرات جثامين الشهداء الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه جريمة قانونية وأخلاقية أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال المتخم بالقبح والعنصرية والجرائم.
قال الهباش، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن احتجاز جثامين الشهداء فيه أيضًا عدوان على حقوقهم الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوقهم الدينية التي ينبغي بموجبها أن ينالوا واجب الصلاة على أرواحهم الطاهر، وأن تنال عائلاتهم حقها في وداعهم كما يليق بهم دينيًا وإنسانيًا.
ووجه الهباش، رسائل عاجلة إلى جميع المؤسسات والمرجعيات والهيئات الدينية في العالم الإسلامي من أجل إقامة صلاة الغائب، على روح الشهيد أبو حميد الذي لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه وتمنع تسليمه الى ذويه، وتحرمه وإخوانه من الشهداء الأسرى الذين تحتجز جثامينهم في معتقلاتها، من الحقوق الدينية والإنسانية، كما تحرم عائلاتهم من حقوقها في وداع أبنائها الشهداء كما يليق بهم دينيًا وإنسانيًا.
وقال في رسالته إن الشهيد أبو حميد قد نال الشهادة بعد أن تعرض للقتل البطيء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من سلطات الاحتلال، ليختصر بمأساته ونضاله قصة الكفاح والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه ومقدساته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها