أكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم، أن هناك مجموعة من المشاريع والاستراتيجيات التي يحتاجها تطوير قطاع المياه، وتتطلب دعم الشركاء المالي والفني اللازم للمضي في تحقيق نظام مائي قوي ومستقل، قادر على ضمان توفير الخدمة وديمومتها.
جاء ذلك خلال لقائه مديرة مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في فلسطين والوفد المرافق لها أيمي توهيل، حيث بحث معها غنيم متطلبات توفير الدعم الآلي والفني لا سيما في مشاريع الصرف الصحي التي تسعى سلطة المياه لتنفيذها، للحد من التلوث البيئي أولا، والاستفادة من المياه المعالجة، والتخلص من الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة في هذا الجانب.
وقال إن سلطة المياه عملت على تنفيذ رزمة كبيرة من المشاريع الحيوية في مجالي المياه والصرف الصحي في فلسطين خلال الأعوام السابقة، إلا أن قطاع المياه لا زال بحاجة للمزيد من البرامج والمشاريع القادرة على إنشاء نظام مائي قادر على الاستجابة لاحتياجات المواطنين حاليا وفي المستقبل، وتحسين الخدمات المقدمة له.
وأكد غنيم أهمية دعم خطة سلطة المياه التي تتركز حاليا على إنشاء مصالح مياه إقليمية لتصبح نواة قوية قادرة على العمل وفق أسس واضح تضمن ديمومة الخدمة المقدمة للمواطنين، منوها الى أن سلطة المياه بدأت بخطوات عملية في إنشاء هذه المصالح كما يتم حاليا في طوباس الخليل.
وشدد على أن الوكالة الأميركية لطالما كانت شريكا أساسيا في قطاع المياه، تم من خلالها تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والضرورية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أسهمت في تحسين وصول خدمات المياه للمواطنين خلال السنوات السابقة.
بدورها، أكدت توهيل أن على الوكالة الأميركية ستعمل على دراسة ودعم خطة سلطة المياه في تنفيذ برامجها المستقبلية الرامية الى خلق نقلة نوعية، تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، والمرتبط بشكل أساسي بحياة المواطنين بمختلف مناحي الحياة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها