أكد الاتحاد الوطني الفلسطيني للجاليات في دول الاتحاد الأوروبي، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اتسم بالجرأة وقدم مرافعة قانونية أكدت حقوق شعبنا وعلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته.

وأضاف الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، "نثمن هذا الخطاب الذي يعبر عن تطلعات شعبنا الفلسطيني، والذي رسم خارطة للعمل الوطني وكذلك للعالم المطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وتابع أن الخطاب كان شاملا وصريحا، أوضح فيه الرئيس ما يعانيه شعبنا جراء الاحتلال، وأن الاحتلال لا يحترم قرارات الشرعية الدولية، ويرتكب المجازر ويقوم  بالتطهير العرقي والتمييز العنصري على مسمع ومرأى العالم أجمع دون محاسبة أو مساءلة.

وأشار إلى أن الخطاب حمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لوقف معاناة شعبنا، مطالبا باحترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أكد أن دولة فلسطين ستواصل الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والهيئات والبروتوكولات الدولية.