قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حمل مضامين سياسية ودبلوماسية وأهدافا وطنية، ما يجعلنا أمام مرحلة جديدة تتطلب رؤية جديدة في التعامل مع كل القضايا لتحويل الخطاب إلى خطة عمل.
وأضاف مجدلاني في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أنه يجب العمل على تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن خطة الطريق التي رسمها الخطاب كانت غاية في الأهمية، وتعكس أولويات شعبنا الحقيقة وتتطلب تعزيز جبهتنا الداخلية ومعالجة الانقسام، وتطوير آليات الشراكة السياسية والوحدة الوطنية.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن الخطاب يمكن أن يشكل أرضية مشتركة للحوار السياسي القادم في الجزائر، ونقطة انطلاق واسعة مع المكونات السياسية المختلفة من خارج منظمة التحرير "أي حركتي حماس والجهاد الإسلامي" لسحب ذرائع بعض الدول في عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها