قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، إن خطاب سيادة الرئيس أمام الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، ووضع خطة طريق سياسية ودبلوماسية للمرحلة المقبلة.
وأضاف مجدلاني في بيان صحفي صدر عنه، مساء اليوم الجمعة، أن سيادة الخطاب كان صريحًا وواضحًا وجريئاً، رسخ المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وتابع: "لقد كان خطابا شاملا وضع الأمور في نصابها، بحيث ألزم المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم قوانينها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والتي التزمت بها".
وأشار إلى أن الخطاب وضع أسسا لترسيخ الاستراتيجية الوطنية للمرحلة المقبلة أساسها الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واعتبار فلسطين جزءا من المجتمع الدولي، ومواصلة الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والهيئات والبروتوكولات الدولية.
وأضاف مجدلاني إن الخطاب شدد على أن التزامنا بخيار حل الدولتين على حدود العام 1967 ما زال قائما، لكن استمرار إسرائيل في تدمير هذا الخيار يدفعنا للانتقال إلى المطالبة بحقوق كاملة ومتساوية ومن أهمها طلب العضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الرئيس في هذا الخطاب حمل إسرائيل تبعات احتلالها القائم على الاستيطان وتكريس نظام "الأبرتهايد" العنصري وانتهاك الاتفاقيات والقرارات والقوانين الدولية وخصوصا في القدس "عاصمتنا المحتلة"، مشددا على أن الاحتلال هو مصدر من مصادر الارهاب والتطرف والعنف وأن إنهاءه يصب في صالح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف مجدلاني: نحن متمسكون بالثوابت الوطنية والاستقلال التام، ونريد إنهاء الاحتلال بشكل تام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها