اختتمت حركة "فتح" - شُعبة صيدا عصر اليوم السبت ٢٧ آب ٢٠٢٢، فعاليات برنامجها الصيفي التثقيفي والكشفي والفني والتعبوي، بعرض كشفي وتراثي مميز للمجموعات الكشفية في المكتب الكشفي الحركي في الشعبة، وفرقة القدس للتراث الوطني الفلسطيني، وذلك في الباحة الخارجية لمقر الشعبة في صيدا.

 

تقدم الحضور أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان وأمين سر المفوضية العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان خالد عوض، عضوا قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا عبد معروف وشوقي السبع، أمين سر المكتب الحركي الطلابي في منطقة صيدا سامر السيد، أمين سر المكتب الحركي للمهندسين في منطقة صيدا عاطف عيسى، أمين سر المكتب الحركي الكشفي في منطقة صيدا محمد الصغير، كوادر حركية في منطقة صيدا، حشد جماهيري وشعبي كبير.

 

وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" - شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة.

 

وكانت البداية مع الوقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية، تلاهما عزف للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة وجدانية من عريف النشاط عضو قيادة حركة "فتح" - شعبة صيدا عبدالله حلاق.

 

ثم كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في صيدا مصطفى اللحام، شكر من خلالها جميع من ساهم في إنجاح فعاليات البرنامج الصيفي للشعبة، بدءًا من قيادة الشعبة مرورًا بالمكتب الطلابي الحركي والكشفي والفني في الشعبة.

 

وأكد اللحام خلال كلمته ضرورة مواصلة ومواكبة جميع البرامج والفعاليات الحركية.

 

ثم قدمت المجموعات والفرق الكشفية للمكتب الحركي الكشفي في شعبة صيدا عرضًا كشفيًا وموسيقيًا مميزًا، حاملين أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح" والمكتب الكشفي الحركي، مؤكدين ديمومة واستمرارية هذه الثورة ضد العدو الصهيوني.

 

ثم كانت كلمة المكتب الحركي الكشفي في الشعبة ألقاها أمين سر المكتب الحركي الكشفي في الشعبة محمد عوض، أكد خلالها أنه قد مر أقل من عام على انطلاقة مجموعة دير ياسين الكشفية بدعم مباشر من قيادة شعبة صيدا وبنواة لا تتعدى خمسة عشر شخصًا، حينها كان الهدف بناء كادر كشفي فتحاوي قادر على خدمة قضيته المركزية فلسطين وحركة "فتح" والحركة الكشفية الفلسطينية، ومواجهة التحديات والصعوبات التي يعيشها الشباب في مقتبل عمرهم.

 

وأضاء عوض على الجهود الجبارة، والمتابعة الكثيفة من قيادة مجموعة دير ياسين الكشفية، التي أثمرت استقطاب عدد لا يستهان به من الشباب والشابات المتحمسين لخوض غمار الحركة الكشفية وخدمة قضيته ومجتمعه. 

 

واستعرض عوض خلال كلمته الفعاليات التي شارك بها المكتب الحركي الكشفي في الشعبة، من المشاركة في انطلاقة المارد الفتحاوي بالمسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع مدينة صيدا، وجمع وتوزيع الملابس الشتوية على العائلات المتعففة في صيدا القديمة تحت عنوان الناس لبعضها. 

 

وأردف: "المجموعة أطلقت مبادرة سند لجمع وتوزيع زكاة المال واستفاد من هذه المبادرة أكثر من مئة عائلة من أبناء شعبنا، وأيضًا جمع كفارات الإفطار وتوزيعها على أكثر من مئتي عائلة" .

 

أما على الصعيد الكشفي والتدريبي فقد أضاء عوض على الأنشطة الكشفية، والمخيمات التدريبية، والمشاركات الخارجية، إذ نظمت المجموعة، بدعم غير محدود من قيادة الشعبة ومن المكتب الحركي الكشفي في إقليم لبنان، مخيمًا تدريبيًا لإعداد رواد الأرهط والتي استهدفت الجوالة والمنجدات في عشيرة الشهيد أبو جهاد الوزير وعشيرة الشهيد أبو حسن سلامة، كما شارك أفراد المجموعة في مخيم الشهيد أبو أحمد زيداني الذي نظمه المكتب الكشفي الحركي في صيدا، فكانوا مثالاً في الانضباط والالتزام والمهارة الكشفية. 

 

 وتطرق عوض لموضوع مشاركة ثلاثة من قادة المجموعة لتمثيل جمعية الكشافة الفلسطسنية في لقاء الجوالة العرب في تونس، ومشاركة أربعة من قادة المجموعة في مخيم إعداد القادة الذي أقامه المكتب الحركي في البقاع، حيث حازوا على شهادة قائد وحدة مسجلة ومعترف بها من الأمانة العامة للجمعية في رام الله.

 

وأكد خلال كلمته الحرص الدائم على إيصال أكبر قدر من المهارات الحياتية للمجموعة، من مهارات التواصل /إدارة الوقت/المهارات القيادية/تقدير الذات، بالإضافة إلى الاسعافات الأولية، والتي تساعدهم على بلورة شخصياتهم وزرع الثقة القيادية في نفوسهم وتساعدهم على شق طريقهم نحو المستقبل على الصعيدين التعليمي والعملي، وبالتالي إبراز دورهم الاستثنائي في خدمة المجتمع وأبناء الوطن. 

 

 

وأشار عوض إلى أن عدد المنتسبين للمكتب الحركي الكشفي - شعبة صيدا قد تجاوز ١٢٠ شخصًا اليوم.

 

وختم كلمته متوجهًا بالحديث لأعضاء مجموعة دير ياسين، فقال: "عائلتنا الكشفية تكبر وتتطور يومًا بعد يوم وهذا لا يزيدنا إلا مسؤولية ولن يزيدنا إلا إصرارًا على الاستمرار والتميز والذي لا يمكن أن نحققه إلا بالعمل الجامع والموحد والجهود المتفانية والجبارة" .

 

ثم خُرّج أربعة قادة كشفيين، ووُزّعت شهادات تقديرية لهم.

 

وقد تخللت الفعالية تكريمًا من قيادة حركة "فتح"- شُعبة صيدا لثلة من القادة والمدربين الكشفيين والفنيين، يتقدمهم مسؤول فرقة القدس للتراث الوطني الفلسطيني محمد عوض، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في الشعبة محمد عوض.

 

بدوره كرّم أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان وأمين سر المفوضية العامة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان خالد عوض كلاً من أمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام، والمكتب الحركي الكشفي في الشعبة.

 

وفي الختام قُدِّم عرض فني تراثي ووطني مميز من فرقة القدس للتراث الوطني الفلسطيني ألهب حماسة الحضور.

 

خبر: محمد الصالح 

تصوير: ناصر عيسى