ادانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سورية، بشدة، حملة التحريض الممنهجة ضد الرئيس محمود عباس، وأكدت وقوفها والكل الوطني الفلسطيني خلف قيادته ومواقفه التي تعبر حقيقة عن الحقوق الوطنية وحقنا في الحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت الفصائل في بيان صادر عنها: "إن الرواية الوطنية الفلسطينية هي الرواية المستندة إلى الحقائق والتاريخ، ومن موقع المسؤولية الوطنية وبصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولدولة فلسطين قال الاخ  السيد الرئيس محمود عباس (ابو مازن) ما يقوله كل فلسطيني غيور على تاريخ شعبنا العظيم المناضل، وهو عندما يقول ان شعبنا تعرض لخمسين مجزرة او محرقة أو نكبة انما يقول ذلك لأنه المؤتمن على المشروع الوطني الفلسطيني والأمين على الرواية الوطنية الفلسطينية، حيث ان شعبنا تعرض لهجمة صهيونية هدفت الى سرقة أرضه وتشريده في بقاع الأرض".