قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف "إن الرئيس محمود عباس هو حارس الرواية الوطنية، والمدافع الأول عن سردية شعبنا، وحكاية وجوده في البلاد".
وأوضح أبو سيف، في بيان صدر عنه اليوم السبت، "إن ما قاله سيادته هو تعبير حقيقي عن هذه الرواية، ودفاع عن عذابات كل أبناء شعبنا، الذين تعرضوا للذبح والقتل خلال المجازر البشعة التي ارتكبها الغزاة بحق شعبنا طوال مائة عام.
وأضاف: لقد اختصر الرئيس بعبارات صغيرة، ولكن مكثفة حقيقة الصراع الذي يعود لما تعرض له شعبنا من تهجير وتقتيل وتشريد، وأن على العالم أن يفك العصبة السوداء عن عينيه، ليرى الحقيقة".
وتابع: المذابح والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا حقيقة لا يمكن لكل العالم أن ينكرها، وان الصراع الحقيقي هو صراع على الرواية التي يريد الغزاة أن يحرفوها، حتى يزيلوا حق شعبنا في بلاده، وأرض آبائه، وأجداده، ويشطبوا أي إشارة إلى ما اقترفوه بحقه من جرائم ومذابح.
وأشار إلى أن مهمتنا الأساسية هو أن تظل هذه الرواية حاضرة، وننقلها للأجيال اللاحقة، حتى يتم تصويب مسار التاريخ، وتعود لشعبنا حقوقه.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها