*
 هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، الأسير المحرر عبد السلام فالح أبو ناصر من طوباس، مهنئًا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد 20 عامًا من الأسر.

وأكد سيادته، خلال الاتصال، أن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني بأسره، وملف الأسرى يحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، التي تبذل كل جهد ممكن مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي، لتأمين إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، شكر أبو ناصر، سيادة الرئيس على الاتصال، ومتابعته لقضية الأسرى.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير أبو ناصر في الرابع من الشهر الجاري، بعد انتهاء مدة حكمه البالغة 20 عامًا قضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال، وهو معتقل من عام 2002، وله خمسة أشقاء هم أسرى محررون، كما حصل أبو ناصر وهو في الأسر على شهادة البكالوريوس تخصص علوم سياسية.