أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، أهمية دعم الدول الشقيقة والصديقة الكامل وفي مقدمتهم الجمهورية التركية لسعي لفلسطين من أجل نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، إضافة إلى دعم إنجاز المصالحة الوطنية، والضغط الدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإجراء الانتخابات في القدس.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش مشاركته في افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة، التي تستضيفها مدينة قونيا التركية.
ونقل اشتية تحيات السيد الرئيس محمود عباس، للرئيس رجب طيب أردوغان، مثمنًا الدعم الذي تقدمه تركيا لفلسطين خاصة للقدس وقطاع غزة، مؤكدًا ضرورة حشد الجهود السياسية والمالية بشكل أكبر لدعم القدس ومؤسساتها تحديدًا في مجال التعليم وحماية المنهاج الفلسطيني وتعزيز سيادته، وتطوير وبناء المدارس.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يقاوم وصامد على أرضه، وأن أولويات القيادة الفلسطينية تتمثل في تعزيز الصمود المقاوم على الأرض، والانفكاك التدريجي عن الاحتلال، وتعزيز التوجه نحو العمق العربي والاسلامي، وتنويع العلاقات التجارية مع مختلف البلدان.
ووضع اشتية الرئيس أردوغان في صورة التطورات السياسية في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات وممارسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن حكومة الاحتلال تشن حربًا شاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته ومقدراته، وتوظف عمليات القتل والاستيطان لأغراض انتخابية على حساب الدم الفلسطيني.
وحذر اشتية من خطورة الأوضاع في الأراضي المحتلة في ظل الفراغ السياسي وانشغال العالم بقضايا أخرى، وغياب المحاسبة والمساءلة لدولة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها