بدعوة من قيادة حركة "فتح" - شعبة صيدا، نُظِّمت وقفة تضامنية رفضًا واستنكارًا للعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والمستمر لليوم الثالث على التوالي، اليوم الأحد ٧-٨-٢٠٢٢، داخل مقر الشعبة.

 

الوقفة التضامنية التي شارك فيها أبناء التنظيم والمكتب الحركي للمرأة في الشعبة، تخللت رفع صور لجرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في القطاع، وشعارات تدين وتستنكر ما يجري من مجازر متتالية بحق الشعب الفلسطيني. 

 

وكانت كلمة بالمناسبة لأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام جاء فيها: "عصي على الانكسار لا ينهزم وقادر على أن يجد طريقته للحياة رغم كل التحديات، طبعًا عن الشعب الفلسطيني أتحدث وبكل فلسطين أفتخر وأتوجه بالتحية بشكل خاص إلى أهلنا الصامدين والقابضين على الجمر في غزة ياسر عرفات و أبو جهاد الوزير وصلاح خلف وضفة الكرمي والعبيات وأبو جندل وعمر أبو ليلى".

 

وأضاف: "إن (إسرائيل) تعودت أن تخرج من أزماتها الداخلية والسياسية بالتصعيد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وهي في سبيل ذلك تحيك المؤامرات لاستدراج ردود أفعال فلسطينية لتأخذها كذريعة فيما بعد.

وإن الهجوم الصهيوني الأخير على غزة مرتبط تمامًا بحسابات إسرائيلية داخلية حيث يأتي هذا الهجوم كرد فعل على نتائج استطلاعات الرأي هناك، فالممارسات التي ترتكبها حكومة الاحتلال هي انحطاط سياسي تام وتعبير عن حالة العجز السياسي في (إسرائيل)".

 

وأردف: "إن صمود شعبنا وتضحياته سيقودان في نهاية المطاف إلى هزيمة الاحتلال الإسرائيلي وجلائه عن أرضنا وشعبنا، وإلى تحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال". 

 

وقال اللحام: "حركة "فتح" التي خاضت سبعة وخمسين عامًا من النضال والكفاح، ستبقى في طليعة الصفوف الأمامية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، ومشروعه الوطني، حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية التي انطلق لأجلها المارد الفتحاوي الأصيل، والتي تتمثل بالحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين، وكسر قيـد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال". 

 

وختم كلمته قائلاً: "غزة ستبقى ولن يبتلعها البحر والشعب الفلسطيني لن ينهزم، ونسأل الله اللطف بأهلنا في غزة والنصر والثبات في معركتنا المفتوحة ضد هذا الكيان الصهيوني الغاشم".

خبر: محمد الصالح

تصوير: ناصر عيسى