نظّمت روضة "الشاطئ" كرنفالًا وحفل تخريج لطلاب المرحلة الثالثة في تجمع الشبريحا، ودعمًا لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابطين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وذلك بحضور عدد من الأخوات في المكتب الحركي للمرأة في منطقة صور وشعبة الساحل وممثلي اللجان الشعبية، ومعلمات الروضة وحشد من أهالي الطلاب اليوم الخميس ٢-٦-٢٠٢٢.
بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ومن ثم ألقت مشرفة روضة الشاطئ انشراح الصادق كلمةً استنكرت فيها الاعتداءات الصهيونية على شعبنا الفلسطيني وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية.
ودعت إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المناضل والمرابط في القدس الشريف والذي يواجه بصدره العاري ولحمه الحي جيش الاحتلال الإسرائيلي المدجج بكل أنواع الأسلحة، واستنكرت الصادق ما ترتكبه عصابات المستوطنين من جرائم بحق أبناء شعبنا، منددة بعمليات الاغتيال الممنهج الذي يرتكبه جيش الاحتلال بحق الصحافيين والصحافيات الفلسطينيين.
وشكرت الصادق الحضور الكريم على مشاركتهم الكرنفال متمنية لأبنائنا الطلاب المزيد من التفوّق والنجاح، وتوجهت بالتحية والتقدير إلى الأخوات المربيات في روضة الشاطئ شاكرة عطائهن المميز وغير المحدود والذي أثمر بناء جيل فلسطيني سيكون له دور في عملية التحرير وبناء دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
ووجهت الصادق جزيل الشكر لرجال العلم والمعرفة في قيادتنا الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الأمين المؤتمن على الثوابت، قبطان السفينة الفلسطينية نحو الدولة المستقلة والقدس العاصمة والعودة للاجئين، وعادتهم على متابعة بناء الأجيال الفلسطينية المتعلمة جيلاً بعد جيل حتى النصر والتحرير والعودة.
وتوجهت الصادق بالتحية لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والى كل أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط بالوطن والصابر الصامد في الشتات، وتوجهت من عائلة الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وعائلة الإعلامية غفران وراسنة اللتين أعدمهما مجرمو الحرب الصهيانية بدم بارد.
وبعد ذلك انطلق (كرنفال العودة) التي تميز في ارتداء الطلاب للزي التراثي الفلسطيني بمسيرة جالت عددًا من طرقات تجمع الشبريحا حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتف الجميع دعمًا لفلسطين ولشعبنا الفلسطيني الذي يخوض معركة الدفاع عن كرامة وشرف الأمتين العربية والإسلامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها