ترأس رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، اليوم الثلاثاء، الجلسة الأولى للمنتدى العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية "التجارة البينية ودور القطاع العام والخاص في تحقيق ذلك"، والمنعقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وناقشت الجلسة "واقع منطقة التجارة الحرة العربية: الواقع والتحديات وآليات التطوير وسبل الوصول الى اتحاد جمركي عربي".
وتناولت مواضيع حول آليات العمل الاقتصادي العربي المشترك ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي، ومستقبل التكامل الاقتصادي العربي عبر منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والمعوقات والحلول للوصول لذلك، واهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في ظل التوجهات، وقدرة الموارد البشرية في العالم العربي على تحقيق ذلك.
وأكد أبو زيد أهمية العمل الاقتصادي المشترك، ودوره في تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وأهمية تطوير الإطار التشريعي والمؤسسي الداعم للعمل العربي المشترك.
وأشار لأهمية إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ودورها في تحقيق التكامل الاقتصادي البيني وتذليل الصعوبات التي تحول دون ذلك، إضافة لأهمية وجود اتحاد جمركي عربي من شأنه إلغاء القيود الكمية والرسوم الجمركية والضرائب على التبادل البيني للسلع عربية المنشأ.
وتحدث حول أهمية التجارة بالخدمات بين الدول العربية والتي تعتبر المشغل الأكبر للموارد البشرية وتسهم بشكل كبير في الناتج القومي الإجمالي، وتعزز الصادرات العربية، إضافة لأهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في ظل التوجهات العالمية المتغيرة.
ويأتي المنتدى موائما لسعي الدول العربية في تحقيق التكامل الاقتصادي برؤية عربية مشتركة، والتوافق على العمل الجاد لتعزيز حجم التجارة البينية، بما يعزز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدان العربية، والذي يعتبر مدخلا عربيا لتحقيق طموحاتها ومساعيها في تحقيق نهضة اقتصادية مستدامة لشعوبها وللأجيال المستقبلية، وأيضا في ضوء تبنيها لخطط اقتصادية طموحة داخليا وخارجيا تجعلها تتلاقى مع تحقيق الرؤى الاستراتيجية لها .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها