بحثت سفيرة دولة فلسطين لدى السويد رولا المحيسن مع وزيرة الخارجية السويدية آن لينده، آخر التطورات السياسية في المنطقة، وعلى الساحة الدولية.
وأكدت المحيسن خلال اجتماعها بالوزيرة لينده بحضور عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى السويد، وممثلي المجموعات الدولية والمؤسسات السويدية، أهمية الدور التاريخي للسويد الداعم للقضية الفلسطينية؛ مثمنة اعترافها رسميا بدولة فلسطين في تشرين الأول عام 2014.
ودعت باقي دول العالم إلى أن يحذو حذو السويد والاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وضمان حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه كافة، استنادا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
من جانبها، أعربت وزيرة خارجية لينده عن قلقها من التطورات الأخيرة في الشأن الفلسطيني، مشددة على أهمية التعاون واستمرار الدعم السويدي الدائم لدولة فلسطين؛ من دعم تنموي ومؤسساتي ودعم للمجتمع المدني، ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
كما أكدت دعم السويد للجهود المبذولة للإفراج عن المساعدات الأوروبية للشعب الفلسطيني.
وخلال الاجتماع، ناقشت السفيرة المحيسن مع الوزيرة لينده عددا من القضايا، أبرزها: تقدم مملكة السويد بطلب الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي-الناتو. حيث أكدت الأخيرة أن هذا الانضمام سيكمل دور بلادها في المنظمات الدولية الأخرى: الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما شددت على أن السويد ستستمر في تعزيز القيم الأساسية التي عرفت بها عبر سياستها الخارجية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها