بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد ودعمًا لأقصانا وأسرانا وضعت فصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا بوضع أكاليل من الزهور على أضرحه الشهداء تكريماً للشهداء ودعماً للأسرى وتلمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في مقبرة عين الحلوة، اليوم الأحد، ١-٥-٢٠٢٢.

 

وتقدّم الحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وقيادة منطقة صيدا وأمين سر حركة فتح في عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري وأعضاء قيادة الشعبة، وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبدالهادي الأسدي وممثلو عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واللجان الشعبية ومسؤول القيادة العامة في الجنوب الحاج رفعت جبر، وثلة من مؤسسة الأشبال والفتوة في شعبة عين الحلوة، وحشد من جماهير شعبنا.

 

وابتدأت الفعالية بكلمة من وحي المناسبة ألقاها اللواء ماهر شبايطة رحّب فيها بالمشاركين وطلب إليهم قراءة سورة الفاتحة عن روح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ووجّه التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر لجميع الفلسطينيين في الوطن والشتات.

وأكد اللواء شبايطة خلال كلمته على استكمال مسيرة الشهداء حتى تحقيق النصر قائلاً: "خير ما نبدأ به عيد الفطر السعيد زيارة مقابر الشهداء، شهداء فلسطين، شهداء القضية الفلسطينية، شهداء الثورة الفلسطينية، شهداء "م.ت.ف."، لنؤكد لهم إننا مستمرون على الثوابت، مستمرون في النضال، حتى تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وإننا نسير بالطريق الذي سرتم عليها من أجل فلسطين وحرية فلسطين ودولة فلسطين". 

ووجه اللواء شبايطة التحية للاسرى قائلاً: "من هنا نوجه التحية للاسرى الذين يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ونقول لهم نحن معكم وأنتم ضمان شعب لفلسطين بكافة أماكن تواجده وإن "م.ت.ف."منذ ان وجدت ولحتى هذا اليوم و هي تعمل بكافة الوسائل حتى تحرير الأسرى بدءً من الأسير الاول و أنتهاء بآخر صفقة أسرى، ونقول لهم كما تم تحرير أسرى معتقل انصار عام 1983 وعلى رأسنا الأسير الشهيد القائد اللواء صلاح التعمري الذي كان رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين في أنصار سيتم تحريركم، و لن يكون هناك سلام طالما هناك سجين فلسطيني واحد".

 

كما وجه التحية للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف قائلاً:"و من هنا ومن بين أضرحة الشهداء، نوجه التحية لأبطالنا المقدسيين، الذين يواجهون غطرسة الإحتلال الصهيوني والذين يدافعون عن شرف الأمة وليس فقط عن القضية الفلسطينية، إنما عن الأمة العربية و الإسلامية، ونقول لهم أنتم صمام الأمان وأنتم من أفشلتم المشروع الصهيوني بتقسيم القدس بتوقيت زمني و مكاني. لذلك نقول لكم نحن دائما معكم وإلى جانبكم."

   ووجه اللواء شبايطة رسالة للعدو الاسرائيلي قائلاً: "ونقول للاحتلال الاسرائيلي الغاشم لا بد للاحتلال ان يزول مهما طال الزمان وفلسطين الى كل الفلسطينين وللشعب الفلسطني، وأنتم من جئتم إلى فلسطين جرثومة وستنتهي ما بعد أربعة وسبعون عامًا من احتلالها. ومن هنا نوجة نداء الى مجلس الامن الدولي لحماية المجتمع الفلسطيني ونقول لهم كفاكم السير بمكيالين، للشعب الفلسطيني لا أحد يتحرك لكن هناك أزمات بالعالم جميعكم تتحركون". 

وأضاف اللواء شبايطة: "احترمو قراراتكم، قرار 194 بحق العودة، قرار 242 بانسحاب اسرائيل من كافة الاراضي التي احتلتها عام 1967 لذلك على مجلس الأمن الدولي ان يتخذ قرارات بحماية شعبنا الفلسطيني من الإستيطان ومن همجية العدو الإسرائيلي". 

وختم اللواء شبايطة كلمته: "وفي الختام نقول للمفوض العام للاونروا في الوقت التي بدأت المؤامرة تكتمل بأن يكون هناك بديل عن مؤسسسة الاونروا، بأننا لن نقبل ولن نسمح باي بديل عن الاونروا التي تنص على إغاثة وتشغيل الفلسطيني". 

وفي ختام الفعالية توجه المشاركون إلى النصب التذكاري للشهداء، حيث تقدمهم ثلة من الأشبال مؤسسة الأشبال والفتوة، بمؤازرة القوة الأمنية المشتركة، وتم تكريم الشهداء بوضع أكاليل من الزهور و قراءة سورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

 

تصوير: فادي عناني ومحمد العدوي