بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، ووفاءً وتكريمًا لأرواح شهدائنا الأبرار وتضحياتهم، ودعمًا لأقصانا وأسرانا البواسل، كللت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا - شُعبة الميّة وميّة نصب الشهداء في المخيّم بالورد، عصر اليوم الأحد ١-٥-٢٠٢٢.
وتقدم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا مسؤول الإعلام يوسف الزريعي، وأمين سر حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان، وأعضاء الشعبة وكوادرها ومكاتبها الحركية وأبناء التنظيم، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني واللجنة الشعبية، والهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين، وحشدٌ من أبناء شعبنا الفلسطيني.
المشاركون انطلقوا من أمام مقر قيادة شُعبة الميّة وميّة بمسيرة حاشدة تقدمتها الفرق الكشفية والفرقة الموسيقية التابعة لكشافة شُعبة الميّة ومية، وأشبال وزهرات معسكر الشهيد نمر شبلي "أبو كايد" التابع لمؤسسة الأشبال والفتوّة، والمكتب الطلابي الحركي، ومكتب المرأة الحركي، وحمَلَة أعلام فلسطين ولبنان ورايات حركة "فتح" وصُوَر شهداء المخيم.
وقد جابت المسيرة شوارع المخيم ترافقهم سيارة إذاعة اللجنة الإعلامية لشُعبة الميّة وميّة التي صدحت مكبراتها بتكبيرات العيد وصولاً إلى النصب التذكاري للشهداء في المخيّم، حيث وضع المشاركون أكاليل من الورد باسم رئيس دولة فلسطين القائد العام لحركة "فتح" السيد الرئيس محمود عبّاس وباسم مؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أسر الشهداء، ثم قرأوا الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.
كما كانت كلمة ألقاها أمين سر حركة "فتح" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان، هنأ فيها قيادتنا الفلسطينية الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني البطل وشعوب أمتينا العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر السعيد.
وقال: "كما في كل عام، نقصد أضرحة الشهداء في الأعياد لنستذكر هؤلاء الأبطال الأكرم منا جميعًا الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين، وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات. نزور أضرحتهم تكريمًا لمسيرتهم ولنعاهدهم على استمرار المسيرة الوطنية، والتمسك بالأهداف العليا التي استشهدوا من أجلها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني".
وأضاف الدنان: "ويتزامن احتفالنا بالعيد هذا العام مع عيد نصر يصنعه أبناء شعبنا البواسل في معتقلات الاحتلال، وأبناء حركة "فتح" الأبطال المنتفضين في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب في رحاب المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، هؤلاء الأبطال الذين صبروا وصابروا ورابطوا في الأرض الفلسطينية دفاعًا عن المقدسات وحرمة مسجدنا المبارك وعن قدسنا العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وتابع: "تحية لكم أيها الأبطال من مخيّم الميّة وميّة، مخيم الصمود، وأنتم تحفظون شرف وكرامة هذه الأمة بنضالكم وإرادتكم، والتحية إلى أبطال حركتنا الرائدة المرابطة في الميدان، وإلى قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن". والعهد لكم بأننا معكم وخلفكم، والعهد لشهدائنا الأبرار بأن نسير على خطاهم، وأن تبقى الثورة مستمرة حتى نحقق الأهداف التي ضحيتم من أجلها".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها