جدد رئيس الوزراء محمد اشتية مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، ووقف الاقتطاعات الجائرة من أموالنا والإفراج عن الأموال المحتجزة.
جاء ذلك خلال استقبال د. اشتية، وزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلدت، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور المبعوث النرويجي الخاص لعملية السلام جون هينسين، وممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية العمل من أجل خلق مسار سياسي جاد لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال د. اشتية: "على المجتمع الدولي عدم استخدام المعايير المزدوجة عند التعامل مع القضية الفلسطينية، وأن يتم تطبيق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيما يتعلق بفلسطين".
وحول مؤتمر المانحين المقبل، أكد رئيس الوزراء أهمية أن يرتكز المؤتمر على حشد الدعم المالي لفلسطين، في ظل الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة وتجعلها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها، إضافة إلى أنه سيتم تقديم أجندة إصلاح شاملة خلال المؤتمر ستعمل على تطبيقها الحكومة.
وثمن د. اشتية دعم النرويج الثابت والمستمر لفلسطين، وموقفها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني من منطلق ايمانها بمبادئ العدل والسلام، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون وتقديم دعم إضافي لمشاريع تساهم في دعم الشباب وخلق فرص عمل لخفض نسبة البطالة بين صفوف خريجي الجامعات، بالإضافة إلى مشاريع تمكين المرأة، والطاقة الشمسية
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها