قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن فلسطين فقدت برحيل اللواء محمد زيداني "أبو أحمد" مناضلا كبيرا كرس حياته من أجل شعبه، وكان قائدا مقداما عرفته كافة الميادين والمهام الوطنية والنضالية التي نفذها بشجاعة وصبر المناضلين الذين استطاعوا بجدارة الجمع بين الوطني والاجتماعي والرياضي، وحمل مشعل الرياضة الفلسطينية وجال بها في العديد من المؤتمرات والمسابقات الرياضية.

وأضاف فتوح أن الراحل أبو أحمد زيداني حرص طيلة حياته على توطيد جسور الأخوة والتلاحم النضالي مع الشعب اللبناني الشقيق، ليس في منطقة صور فحسب، بل وحرص مع أخوته ورفاق دربه على تعميم هذه التجربة الهامة لتشمل الساحة اللبنانية برمتها.

ونعى فتوح ببالغ الحزن والأسى القائد الوطني المناضل اللواء محمد زيداني، وتقدم من شعبنا ومن زوجة الفقيد وأبنائه بالتعازي الحارة، مجددا العهد على المضي قدما بمسيرة شعبنا الكفاحية حتى تحقيق أهدافه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

واللواء أبو أحمد زيداني عضو المجلس الوطني الفلسطيني وقيادة إقليم حركة "فتح" في الساحة اللبنانية انتقل إلى رحمة الله مساء السبت الماضي في إحدى مستشفيات مدينة صور جنوب لبنان، بعد سنوات حافلة بالنضال قضاها مدافعا عن شعبنا وقضيتنا الوطنية، وعرف بتفانيه وعطائه اللامحدود في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية، وبرز دوره في ميادين العمل الكفاحي والشعبي في مخيم البص ومخيمات الجنوب اللبناني، الأمر الذي أكسبه محبة كل من عاصره