أطلع رئيس بلدية الخليل محمد القواسمي، اليوم الأربعاء، وفدا من المتضامنين البريطانيين يزور الخليل من خلال مؤسسة أمانة الأراضي المقدسة، على وضع مدينة الخاليل الحالي ومعاناة المواطنين جرّاء الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم وعلى ممتلكاتهم.

وقدم القواسمي للوفد شرحا مفصلا حول أوضاع الخليل وما يعانيه سكانها جرّاء الاحتلال ووجود المستوطنين في قلبها، مشيراً إلى أنَ الخليل المحافظة الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، وتعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، وقد تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، وهي مدرجة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية "اليونسكو".

ولفت إلى التحديات التي تواجه البلدية في تقديم خدماتها بسبب وجود الاحتلال، موضحا أن الاحتلال يستولي على أجزاء كبيرة من المدينة ويغلق الطرقات ويمنع طواقم البلدية من الوصول الى تلك الأجزاء والمناطق المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، ويعيق عملهم في تقديم الخدمات.

وأكدّ القواسمي حق شعبنا في العيش بحرية كباقي شعوب العالم، وأن يمارس حياته الطبيعية دون قيود على التنقل والتعليم وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، مطالبا الوفد بنقل معاناته للعالم، وتوسيع دائرة المتضامنين معه حيث يتمسك بالشرعية الدولية، ويطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.