قال محافظ القدس عدنان غيث إن القدس لن تكون يوما محطا للمساومة، و"سأستمر بتقديم واجبي الوطني تجاهها كما باقي أبناء شعبنا، لتظل درة التاج بأهلها وأرضها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة".
وأضاف غيث في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن "الاحتلال واهم باعتقاده أن بإمكانه كسر إرادتي من خلال الإسراع بتجديد قرار الإقامة الجبرية المفروض علي منذ عام 2018، وذلك قبل يوم واحد من زفاف ابنتي ومهجة قلبي، لحرماني من حضوره".
وأشار إلى أن الالتفاف الشعبي الذي شارك فيه أهلنا من مختلف القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، بتحويل زفاف ابنتي إلى مناسبة وطنية ردا على صلف الاحتلال وغطرسته، يعكس حجم الوفاء والتحدي الذي لطالما تميز به أبناء شعبنا، ليطلق صرخة مدوية من قلب سلوان، على مشارف الأقصى المبارك، بأن القدس عاصمة لفلسطين.
وأعرب غيث عن شكره لكل من وقف مع أسرته في ذلك اليوم، واصلا شكره للسيد الرئيس محمود عباس، قائد المسيرة والأب الراعي لأسرتنا الوطنية، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وقادة الأجهزة الأمنية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأمين سر وأعضاء المجلس الثوري للحركة، والمحافظين والوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، والمؤسسات الرسمية والأهلية، وإقليم "فتح" في القدس وكافة كوادر المناطق التنظيمية في محافظة القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها