استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، لجنة مخيم اليرموك لإعادة الإعمار وإزالة الأنقاض، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وقدمت اللجنة تقريرًا عن أعمالها في إزالة أنقاض الدمار وإعادة الإعمار، ما أتاح عودة مئات العائلات التي هجّرت إلى منازلها، مما خفف من معاناتهم.

وأكدت اللجنة أن المرحلة الثانية من العمل في إزالة الأنقاض، والتي انطلقت في السادس من تشرين أول الماضي، مستمرة، وبدأت الحياة تعود تدريجيًا خاصةً بعد المساعدات التي قدمتها السلطات السورية المختلفة بإعادة المياه إلى المخيم والبدء بالعمل في إصلاح البنية التحتية سواء في الشوارع أو الكهرباء.

كما عبرت اللجنة عن تقدير أبناء شعبنا في سوريا على توفير الاحتياجات المالية لأعمال إزالة الأنقاض والإعمار من قبل منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد سيادة الرئيس أن رعايته لأبناء شعبنا في سوريا ستستمر حتى يتم توفير كل الاحتياجات اللازمة، وضرورة توفير الرعاية الصحية لأبناء المخيمات الفلسطينية، خاصة ما يتعلق منها في مواجهة جائحة "كورونا"، وما تحتاجه المستشفيات التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سوريا.

وحضر الاجتماع عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد وزياد أبو عمرو، والمستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس مجدي الخالدي.