افتتح اليوم الجمعة 2021/9/17، في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم الرشيدية، المخيم الكشفي لإعداد القادة الكشفيين لمنطقتي بيروت وصيدا تحت اسم "مخيم أسرى الحرية"، بحضور مسؤول المكاتب الحركية في إقليم لبنان محمود سعيد، والحاج محمد بقاعي ممثلاً قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله، ومفوض جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد خالد عوض، وعدد من قيادة حركة "فتح"، والكوادر الكشفية للمخيم الكشفي لإعداد القادة الكشفيين لمنطقتي بيروت وصيدا.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب مفوض جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية القائد خالد عوض، بمسؤول المكاتب الحركية الأخ محمود سعيد، وبممثل اللواء توفيق عبدالله مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، مؤكدًا أننا في المكتب الكشفي الحركي نعمل بتوجيهات مسؤول المكاتب الحركية الأخ محمود سعيد، وإننا سوف نبذل ما بوسعنا لتطوير العمل الكشفي على كافة الأصعدة، لنحقق الارتقاء بعملنا الكشفي والتنظيمي من أجل بناء جيل يحمل أمانة الوطن.
وأكد أن هذا المخيم يهدف إلى بناء القيم الوطنية وينمي المهارات الكشفية والإبداعية للشباب الفلسطيني من أجل حمل راية التحرير والعودة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف: "إننا سنبقى أوفياء لدماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات الأسرى، لذلك أطلقنا على هذا المخيم اسم (مخيم أسرى الحرية) فلهم منا تحية إجلال وإكبار متمنيين لأسرانا البواسل الحرية".
وفي كلمته نيابةً عن قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله، قال مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، "نيابة عن اللواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور نرحب بالأخ محمود سعيد وبالأخ خالد عوض وبالأخ نادر عوض مسؤول المكتب الفني الحركي في منطقة البقاع، كما ونرحب بالقادة الكشفيين والحضور الكريم.
وتابع بقاعي: "نوجه لكم تحية حب معطرة بكوفية الشهيد الرمز ياسر عرفات، وتحية ثبات بثبات الثابت على الثوابت أيوب فلسطين وحكيمها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، تحية مكللة بانتصار الأسرى الثائرين المناضلين الذين حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، تحية إجلال وإكبار لمن حطم المنظومة الأمنية الصهيونية واستطاعوا الخروج من معتقل جلبوع الأكثر تحصينًا وتطورًا في العالم، وإن إعادة اعتقال أربعة أسرى لن يقلل من قيمة هذا العمل البطولي الفلسطيني لإن إعادة الاعتقال وحتى الشهادة كانت متوقعة من عدو خصص كافة امكانياته الأرضية والجوية والتكنولوجية لاعتقالهم أو قتلهم".
وقال: "أنتم أيها الكشفيين من قال عنكم الشهيد الرمز ياسر عرفات إن شبلاً أو زهرة منكم سيرفعون علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها وهذا ليس ببعيد، أنتم أملنا أنتم جيل المستقبل". موجهًا التحية والتقدير لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ القائد أشرف دبور، هذا الرجل الذي لا يعرف الكلل أو الملل في متابعة كافة قضايا أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، كما وجه التحية والتقدير إلى قيادتي الساحة والإقليم لحركة "فتح" في لبنان على متابعتهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.
وختم بقاعي كلامه مرحبًا من جديد بالجميع في معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيم الرشيدية المخيم الأقرب لحدود الوطن على أمل أن نقيم هذا المخيم العام القادم على أرض فلسطين بإذن الله.
وفي كلمة مسؤول المكاتب الحركية في إقليم لبنان الاستاذ محمود سعيد في إفتتاح المكتب الحركي الكشفي في منطقي صيدا وبيروت لمخيم (أسرى الحرية) لإعداد القادة ومساعديهم، قال فيها: "أبناءنا وبناتنا أبناء حركة فتح، أبناء وبنات الشهيد الرمز ياسر عرفات، أبناء وبنات أيوب فلسطين وحكيمها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، نحييكم بتحية فلسطين بتحية القدس وأقصاها، بتحية المرابطين على أسوارها وبتحية أسرى نفق الحرية الذي سميتم مخيمكم باسمهم مخيم (أسرى الحرية).
وأضاف سعيد: "إن ما قام به ستة أسرى كان له الأثر الطيب، حيث استطاع هؤلاء الأسرى إعادة قضيتهم إلى مقدمة الأحداث العالمية وأعادوا توحيد الشارع الفلسطيني خلف قضيتهم وحركوا المجتمع الدولي للعمل على إطلاق سراحهم، فتحية إلى ستة أسرى حطموا قلعة جلبوع وكسروا جبروت الإحتلال الصهيوني".
وحيا سعيد كافة الأسرى البواسل في معتقلات الإحتلال الذين قاموا بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، مجبرين العدو الصهيوني على التراجع عن إجراءاته التعسفية عقاباً وعقوبة لهم خاصة بعد انتصار ستة أسرى في الخروج من نفق جلبوع وتحطيم هيبة أجهزة الأمن الصهيونية.
وقال: "نقول لهذا العدو الصهيوني الغاصب إن هذا الشعب لن تستطيع أية قوة بالعالم أن تكسره أو تحبط عزيمته، ألم يقل مفجر ثورتنا ورمزنا الشهيد القائد ياسر عرفات أنَّنا شعب الجبارين، وإن حركة فتح هي العامود الفقري لهذا الشعب العظيم الذي لن يستكين حتى النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
وتابع: "لقد استطاع العدو الصهيوني مستعينًا بكافة قدراته التكنولوجيا الحديثة من إعادة اعتقال أربعة أسرى ومنهم القائد الفتحاوي زكريا الزبيدي ولكن هذا لا يقلل من انجازهم الكبير الذي تحقق عبر حفر هذا النفق ولمدة تسعة أشهر ولم يتم اكتشافه من قبل العدو الصهيوني الذي يتباهى بسجن جلبوع الأكثر تحصينًا وتطورًا أمنيًا في العالم، من هنا نوجه تحية نضالية لهم ولكافة أسرانا البواسل". مؤكدًا أننا في حركة فتح أعلنا منذ الفاتح من العام ٦٥ أنها لثورة حتى النصر وسنستمر بكم ومعكم وبالأجيال التي سلمتنا الراية وسنسلمكم الراية حتى النصر والتحرير والعودة بإذن الله، أبناءنا وبناتنا إن المسيرة شاقة والمعركة طويلة جداً مع عدو مدعوم أمريكًا أقوى دولة في العالم ولكن إرادة هذا الشعب أقوى ونفسه أطول وعزيمته أصلب منهم، ونحن مؤمنين بأننا سوف ننتصر طال الزمن أم قصر وسنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
موجهًا التحية لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، وللمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، ولأهلنا في الشيخ جراح وجبل المكبر ولأهلنا في أراضينا المحتلة عام ٤٨، نوجه التحية والتقدير لعائلات الشهداء والجرحى والاسرى، ونوجه التحية لقائد مسيرتنا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن وقيادتنا الفتحاوية في اللجنة المركزية والمجلس الثوري، التحية إلى الاخ عضو المجلس الثوري سعادة السفير أشرف دبور وإلى قيادتي الساحة والإقليم لحركة "فتح" في لبنان.
كما ووجه سعيد الشكر التقدير لقائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبدالله على جهوده الكبيرة في تسهيل إقامة المخيم بمعسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات، ووضع إمكانيات حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني تحت تصرف قيادة المخيم الكشفي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها