كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا، ولمناسبة مرور ٣٩ عامًا على ارتكابها من قبل جيش العدو الإسرائيلي وأعوانه، نظّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - مكتب الشباب والرياضة في بيروت والبيت الفلسطيني للشطرنج في الشعبة الرئيسة دورة في الشطرنج بدعم من مؤسسة الأشبال والفتوة، وذلك في قاعة الشعبة الرئيسة، ليل الخميس ١٦-٩-٢٠٢١، شارك فيها إثنا عشر لاعبًا جميعهم من البيت الفلسطيني للشطرنج.

 

حضر الدورة أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في شاتيلا كاظم حسن، رئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج في لبنان الحاج معين الحاج، أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في بيروت عبدالله الشريف ممثلاً بالاخ أحمد عامر، مسؤول نادي الياسر الرياضي، مدير البيت الفلسطيني للشطرنج مروان الحمادة، أعضاء الشعبة الرئيسة، عدد من الأخوات في المكتب الطلابي الحركي، عدد من اللاعبين القدامى في لعبة الشطرنج، حشد من محبي ومشجعي هذا النوع من الرياضة.

 

هذا وأقيمت الدورة وفقًا للنظام السويسري في ستة جولات، وأشرف عليها الحكمان: حسن سعيد ومحمود كشلو.

 

افتُتحت الدورة بكلمة لأمين سر الشعبة الرئيسة كاظم حسن، تحدث فيها عن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في صبرا وشاتيلا وذهب ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء. 

ورأى حسن أن المجزرة أتت كرد فعل صمود الشعبين اللبناني والفلسطيني في تصدّيهما لحصار مدينة بيروت الذي استمر مدة ٨٨ يومًا أمطر فيها العدو الصهيوني بيروت بآلاف الاطنان من القذائف والصواريخ وقصف الطيران.

 

وكانت كلمة لرئيس الاتحاد الفلسطيني للشطرنج في لبنان الحاج معين الحاج استهلها بوصف هول المجزرة التي عاشها شخصيًا وشاهد بأم عينيه معاناة الناس.

ورأى أنَّ الرياضة هي نوع من أنواع النضال في مواجهة العدو الصهيوني، واستمرار للمسيرة النضالية وتحقيق حق العودة.

 

وأشاد الحاج بالروح الرياضية العالية التي يتحلى بها لاعبو الشطرنج الفلسطينيون على المستوى المحلي والدولي وبالأخلاق الحميدة التي يتمتعون بها والتزامهم بالنظم المتبعة.

 ووجّه الشكر إلى نادي الشباب والرياضة خصوصًا بعد الدورة التي حصلت في مجدل عنجر، إذ وردت رسالة من قبل الاتحاد اللبناني مدحت أخلاق اللاعبين الفلسطينيين.  

 وفي نهاية كلمته تمنى الحاج للمشاركين في الدورة التوفيق.

 

هذا وفي نهاية الدورة فاز بالمرتبة الأولى محمد الخطيب بكأس الدورة المقدّم من الأشبال والفتوة في حركة "فتح" وحلّ مروان ضاهر بالمرتبة الثانية، وفي المرتبة الثالثة جاء بشير مازن، ونال كل منهما مكافأة نقدية.

هذا وتم تكريم كل من: أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في بيروت الحاج عبدالله الشريف بتقديم درع الرئيس أبو عمار تسلمها نيابةً عنه الأخ أحمد عامر، رئيس البيت الفلسطيني للشطرنج مروان الحمادة، والدرع هو تقدمة من الأشبال والفتوة، ونادي الياسر.

وبعد التكريم وجّه الأخ أحمد عامر كلمة شكر فيها القيمين على العمل ومنطقة بيروت لإشرافهم الدائم ودعمهم المستمر للرياضة، كما وجه الشكر لرئيس الاتحاد الحاج معين الحاج الذي وعد في الفترة المقبلة أنه سيعمل على تدريب وتشكيل فريق من العنصر النسائي والأشبال.