عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان أمس وعلى مدار الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات شملت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وناقشت خلال تلك اللقاءات الأوضاع الملحّة للاجئين الفلسطينيين والمخيمات الفلسطينية في لبنان على مختلف الصعد الاجتماعية، والاقتصادية، والتربوية، والتعليمية والصحية، في ظل الظروف الصعبة والقاسية والأزمات التي يشهدها لبنان بشكل عام، التي تسببت بتداعيات سلبية على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص، والتي تتطلب التكاتف والتكافل والتعاون وبذل الجهود وتحمل الجميع لمسؤولياتهم من أجل التخفيف من هذه المعاناة القاسية والصعبة.
وخلصت الهيئة إلى ما يلي:
1- المباشرة بتوزيع المساعدات الطارئة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اعتباراً من تاريخ يوم 3/9/2021، مع الحفاظ على حقوق العائلات المحتاجة، وهذا يتطلب مساهمة الجميع في تسهيل هذه المهمة لما فيه مصلحة عليا للجميع.
2- ضرورة أن تستمر الأونروا بالعمل على تسهيل تأمين مادة المازوت للمضخات والمولدات لضخ المياه من الآبار الموجودة في المخيمات لتصل إلى كافة المنازل والبيوت.
3- ناقشت الهيئة موضوع الصحة والعلاج وأكدت على ضرورة تأمين الأدوية والعلاج للحالات الطارئة، وكانت الأونروا قد أكدت من جانبها أن معظم الأدوية متوفرة لديها في العيادات، على أن يتم وضع أرقام هواتف للحالات الطارئة في كافة المناطق ليتم توزيع الأدوية من قبل الأونروا على المرضى في أماكن تواجدهم.
4- على الصعيد التربوي والتعليمي، حرصت الهيئة على التنسيق مع الجهات المعنية والأونروا من أجل التحضير للعام الدراسي القادم، مع مراعاة الالتزام بمعايير السلامة العامة المتعلقة بجائحة كورورنا.
5- تؤكد الهيئة حرصها على حرية التعبير بشكل سلمي وحضاري، وترفض بشكل قاطع إغلاق مكاتب الأونروا والعيادات أو التعرض لأي من موظفيها والحفاظ على سلامتهم والتعاون معهم من أجل حسن سير العمل لما فيه مصلحة وطنية عليا لأهلنا وشعبنا في لبنان.
6- تدعو الهيئة أهلنا الكرام إلى المشاركة في حملة التلقيح ضد جائحة كورونا، من أجل تحصين مجتمعنا في مواجهة إنتشار هذا الوباء الخبيث.
نعاهد جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان على الإستمرار بالعمل وبذل الجهود من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم على كل الصعد، حتى تتحق عودتهم إلى أرضهم ووطنهم فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها