افتتح المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا ونادي عيلبون الرياضي ملعب الشهيد معين شبايطة أبو إياد (ملعب عيلبون) وحديقة فقيد الشباب طارق رسولي، اليوم الجمعة ٢٣\٧\٢٠٢١.

 

  وحضر الافتتاح أمين سر حركة "فتح"- شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري، وأمين سرالمكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حداد وأعضاء شعبة عين الحلوة، ومسؤول نادي عيلبون طارق شبايطة، ونائب رئيس نادي شباب فلسطين العربي تيسير بركة وأعضاء الهيئة الإدارية في نادي عيلبون، وأمناء سر الأندية الرياضية في منطقة صيدا، ووالدة الفقيد فاطمة رباح، ومدير جمعية أنيرا في الجنوب محمد قدورة والمنسقة الميدانية للجمعية عيون شبايطة ممثلون عن الجمعية. 

 

 وقد ألقى أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا أحمد حداد كلمة الافتتاح إذ قال: "نجتمع اليوم لنفتتح هذا المعلب الرياضي الكبير والعريق بأهميته ومنزلته، لوجوده في هذا المخيم الكبير أيضًا بأهميته كعاصمة للشتات الفلسطيني، المخيم الذي طالما عانى من الحرمان وكل أشكال الحصار الاقتصادي والسياسي رغم رمزيته الكبيرة في قلوبنا وعقولنا، ورغم رمزيته على مستوى التمثيل الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا ورياضيًا وتربويًا، المخيّم الذي واجه دبابات العدو إبان الاجتياح الصهيوني للبنان في العام 1982 وتصدى أشباله ومقاتلوه لجحافل العدو وآلياته العسكرية رغم القصف الجوي العنيف الذي تعرض له ودمرت معظم أحيائه، وأعيد بناؤه على أيدي جماهير شعبنا وبمبادرات فردية من أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا حيث أن الرجال والشباب كانت قد أسرتهم القوات الصهيونية

في الغازية واقتادتهم إلى سجونها ومعتقلاتها في فلسطين المحتلة وفي أنصار". 

 

وأضاف: "نحن إذ نفتتح هذا الملعب بتسميته التي نعتز بها ملعب عيلبون، أول عملية فدائية، بل هي عملية انطلاقة "فتح" والثورة الفلسطينية، لتكون بداية نضالنا الفلسطيني بأشكاله كافةً وكما قال الأخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات، (إن هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب بل هي ريشة فنان وقلم كاتب وشاعر ومبضع جراح ومنجل فلاح وزنبقة كشافة وإبرة امرأة تخيط بها بدلة الفدائي ليحرر وطننا الغالي فلسطين)، وها هم رياضيو فلسطين يكملون مسيرة الثورة والنضال ليثبتوا للعالم أن أبناء فلسطين هم أوائل الذين هبوا لتلبية النداء، كما هم أول من أثبتوا للعالم بعملية ميونيخ أن الرياضة العالمية لن نسمح لها بأن تكون بمشاركة الصهاينة بل هي فلسطينية المنبت والملعب والكرة والحكام، ويجب أن تكون كذلك، فكان رد العملية الفدائية لنعيد بوصلة العالم تجاه ملعبنا وتجاه رياضيينا وتجاه قضيتنا المركزية العادلة. وها هم رياضيو فلسطين، والمكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا، يكملون مسيرة النضال والوفاء لحركتنا الرائدة "فتح" ولمعتمد إقليم حركة "فتح" في لبنان الشهيد القائد معين شبايطة بأن تتم تسمية الملعب باسم قائدنا ومعلمنا الشهيد أبو إياد رحمه الله، الذي تتلمذنا على يديه تربويا ونضاليًا". 

 

وألقت والدة الفقيد كلمة اختصرت فيها أهم محطات ابنها الفقيد سامي رسولي إذ قالت: "طارق رسولي رغم ولادته في أميركا فإنه لم ينسَ بلده فلسطين وكان منذ صغره يحب القضية الفلسطينية وملتزم بها، وكانت له عدة نشاطات نضالية داعمة للقضية الفلسطينية، إذ كان يحث ويدعو الشباب الأميركي إلى المشاركة في المسيرات المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للصهيونية، وإقامة الحفلات الموسيقية والفنية التي يعود ربحها لدعم أبناء شعبنا في فلسطين، كما كان من المعارضين للغزو الأميركي للعراق. وكانت أمنيته العودة إلى فلسطين والعيش في الوطن العربي، وترميم هذا الملعب تقدمة عن روحه". 

 

واختتم الافتتاح بمباراة ودية افتتاحية للفئة العمرية ٢٠٠٦-٢٠٠٧ بين فريق عيلبون (عين الحلوة) وفريق القسطل (المية ومية).