تفقد رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الأحد، مركزي التطعيم والفحص الخاصين بـ "كورونا" في رام الله، بحضور وزيرة الصحة مي كيلة وعدد من كوادر الوزارة.
واطلع اشتية على سير وآلية عمل المركزين، مستمعاً من المواطنين عن مدى رضاهم على الخدمة المقدمة لهم من قبل الطواقم الطبية.
وقال رئيس الوزراء: "سعيدون جداً بما رأيناه في مركز الفحوصات ومركز التطعيم في منطقة الردانة. الأمر منظم جداً والناس متباعدة ومحافظة على النظام بشكل جيد والأمور تسير على أكمل وجه".
وأضاف: "ادعو جميع المواطنين، إلى التوجه لمراكز التطعيم وأخذ الطعومات اللازمة لأن هذا الأمر يسمح بعودة الحياة بشكلها الطبيعي والخروج كلياً من مرحلة الوباء".
وتابع رئيس الوزراء: "ثلاثة أنواع من الطعومات متوفرة الآن لدينا، وهي فايزر، وسبوتنيك، واسترازانيكا، وكل هذا الجهد الذي يقوم به القطاع الصحي والوزارات والأجهزة الأمنية، عملية متراكمة ومتكاملة نقوم بها سوية، من أجل حياة أهلنا وصحتهم وعافيتهم".
وأردف اشتية: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع الطواقم الطبية العاملة على هذا المشهد الصحي المتميز، وهذا الأداء الذي نشكر وزيرة الصحة وكل من يعمل في القطاع الصحي والمؤسسة الرسمية، والحمد لله أن الأرقام تراجعت بشكل كبير، وهذا الأمر يثلج صدورنا جميعا، بأن نرى كيف يتم الحفاظ على أرواح الناس".
واستطرد رئيس الوزراء: "بدأنا بإعطاء الأولية للطواقم الطبية وكبار السن والأكثر عرضة للأمراض، وانتقلنا الآن للفئات العمرية الأقل، والأمر المهم أن الطواقم لا تنتظر أن يأتي المواطن اليها، بل هناك زيارات ميدانية تقوم بها إلى القرى والمخيمات والمدن، من أجل التطعيم لنقوم بواجبنا لحماية شعبنا".
واستدرك اشتية: "ما لفت نظري خلال الجولة اليوم، أن عددا لا بأس به ممن أتوا للتطعيم معظمهم يريدون السفر، وهذا يدل على أن حركة المواطنين على الجسور والمعابر تعود لطبيعتها، وإن شاء الله جميع الاجراءات التي يشتكي منها المواطنون يتم التعامل معها سواء كان مع أهلنا في الأردن أو في الدول المجاورة الأخرى".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها