ندد موظفون في شركة فيس بوك بالرقابة المفروضة على محتويات داعمة للفلسطينيين.
جاء ذلك في رسالة مفتوحة نشرت على موقع فيس بوك الداخلي دعت مسؤولي الموقع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم حذف محتويات موالية للفلسطينيين من صفحاته.
وورد في نص الرسالة التي كشفت عنها صحيفة فاينانشيال تايمز "كما أكده الموظفون والصحافة وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، يشعر العديد من مستخدمي موقع فيس بوك بأننا لا نفي بوعدنا بضمان حرية التعبير عندما يقتضي الأمر بالوضع في فلسطين".
العريضة التي وقع عليها نحو 174 موظفا في فيس بوك، من دون الكشف عن أسمائهم، بحسب "فرانس برس" طالبت كذلك بإجراء تدقيق خارجي حول الإجراءات المطبقة من قبل فيس بوك بخصوص المحتوى "العربي والإسلامي" إضافة إلى تشكيل فريق عمل داخلي للتحقيق بشكل مستقل و"معالجة التحيز المحتمل" حول أنظمة الإشراف على محتوى الشبكة الاجتماعية البشري والآلي.
كما دعت العريضة أيضا إدارة فيس بوك إلى توظيف أكثر للفلسطينيين ونشر المزيد من المعطيات حول "الطلبات التي تأتي من الحكومة (من دون الكشف عن هويتها) من أجل إلغاء بعض المحتويات".
الانتقادات لم تخص موقع فيس بوك فقط ولكنها طالت كذلك موقع إنستاغرام الذي ينتمي إلى نفس المجموعة.
وكشف موقع الإنترنت "تايم"، أن خوارزميات فيس بوك التي تسهر على احترام القواعد الأخلاقية في هذا الموقع وإزالة المحتويات الممجدة للعنف أو الكراهية، ألغت العديد من الكتابات حول المسجد الأقصى والفلسطينيين في مايو/أيار الماضي.
من ناحيته، قام موقع إنستاغرام بإزالة هاشتاغ #الأقصى بالعربي واللغات الأخرى.
ودعا مؤثرون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي تقليص العلامة (وهي عدد النجوم) التي يقدمونها لفيس بوك وإنستاغرام على منصات التواصل الاجتماعي من عدة نجوم إلى نجمة واحدة فقط وذلك تنديدا بتصرفات الموقعين اللذين قاما بمنع الفلسطينيين من التعبير عن مواقفهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها