قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، عضو المجلس الوطني اللواء بلال النتشة، إن الاعتداء الآثم الذي تعرض مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، مرفوض، ويخدم فقط الاحتلال وأعوانه.
وقال النتشة، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن ما جرى بحق الشيخ حسين على يد مجموعة وصفها بأنها "خارجة عن الصف الوطني"، تريد حرف الأنظار عما يجري من عدوان متواصل على المسجد من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة، وبحماية جيش الاحتلال، مشددا على أن هذا الاعتداء يعطي اشارات واضحة على أن يد الاحتلال الخفية تقف دائما وراء اثارة الفتن والنعرات بين صفوف شعبنا، الذي حقق انتصارا عظيما بمقاومته الشعبية في مدينة القدس، وتمكن من افشال مخطط السيطرة على باب العامود، والمسجد الأقصى، وقبل ذلك انتصاره في معركة البوابات الالكترونية، ومصلى باب الرحمة.
وقال النتشة "ان المفتي قامة وطنية عالية، والكل يشهد له بصموده، واستبساله، في جميع المعارك التي خاضها شعبنا في القدس، حيث تقدم الصفوف، وواجه الاحتلال، ولم يكتف فقط بدوره كرجل دين جليل، بل انخرط في العمل الميداني جنبا الى جنب مع الشباب الرافض للتعايش مع الاحتلال وأكد "ان محاولة الاعتداء على الشيخ حسين لا تخدم الا الاحتلال وادواته، مطالبا بمحاسبة الفئة المعتدية التي لا تمت لقيم واخلاق شعبنا بصلة، بل هي امتداد لعقلية وأدها التاريخ تسعى الى اعادة عقارب الساعة الى الوراء، عبر جر المجتمع المقدسي الى فتنة دينية ومجتمعية وخلافات جانبية يجب على كل الجهات المسؤولة التصدي لها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها