بسم الله الرحمن الرحيم

نحن عائلات وشخصيات القدس، مسلمين ومسيحيين، ندين الاعتداء الآثم الذي تعرض له مفتي القدس والديار الفلسطينية، سماحة الشيخ محمد حسين، ومرافقيه، اليوم الحادي والعشرون من أيار عام 2021 خلال القائه خُطبة الجمعة من على منبر صلاح الدين الأيوبي في حراب المسجد الأقصى المبارك.

ونؤكد بأنه وبالرغم من اختلاقاتنا السياسية ومشاربنا الإيديولوجية، فإنه لا يمكن لأحد أن يمس رمزًا دينيًا كشخصية مفتي القدس والديار الفلسطينية ولامكانًا من أقدس  مقدسات المسلمين مثل المسجد الأقصى المبارك.
  ونعلنها من القدس عاصمة فلسطين أننا موحدين في رفضنا أن تكون أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرحًا للتجاذب السياسي، ونقف كتفًا إلى كتف في تصميمنا على حماية الحرم القُدسي الشريف من الاحتلال الصهيوني الطامع به ومن التوظيف السياسي له ومن أي مظهر من المظاهر التي ممكن أن تمس بقداسته وحُرمته.