قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، إن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان على قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية وجرائم حرب باستهداف المدنيين العزل.
وتابع خلال لقاء مشترك ضم سفير السويد جيسيكا اولسن، وسفير النرويج تورون فيسته، ونائب السفير الدنماركي بودل بيدريسن، في رام الله، إن الحديث عن حق إسرائيل بالدفاع عن النفس بمثابة ضوء أخضر بقتل الأطفال والنساء وتهجير المواطنين من منازلهم، وهو بمثابة تشجيع على استمرار العدوان .
ودعا مجدلاني البعض للكف عن سياسية الكيل بمكيالين تجاه قضايا حقوق الإنسان وما نشهده هو عمل همجي تستخدم به كافة الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل.
وأشار إلى أن ادارة بايدن سقطت في أول اختبار لحقوق الانسان والديمقراطية، وهي ما زالت تقدم الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والعسكري لحكومة الاحتلال.
كما أوضح مجدلاني الاوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة نتيجة العدوان الهمجي المتواصل تتطلب من كافة الدول وتحديدا دول الاتحاد الاوروبي سرعة التدخل لإنقاذ الوضع الانساني والاغاثي بغزة.
ونوه إلى أن ما تقوم به آلة الحرب الاسرائيلية من تدمير للمنازل والبنى التحتية يجعل من القطاع مكانا غير آمن للعيش.
وقال مجدلاني، إن الرئيس محمود عباس يبذل كافة الجهود مع الأطراف الدولية لوقف هذا العدوان، مؤكدا أن الحل السياسي المرتكز على الشرعية الدولية، والقاضي بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان للأمن والاستقرار بالمنطقة ووقف كافة اجراءات الاحتلال في القدس التي تستهدف الاماكن المقدسة، وسياسة التطهير العرقي وتحديدا في حي الشيخ جراح .
كما طالب مجدلاني السفراء الاوروبيين بالتحرك العاجل والفوري والضغط على الاحتلال لاتخاذ اجراءات عملية ملموسة لوقف العدوان إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال.
من جانبهم أكد السفراء الاوروبيون ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وأن ما يحدث أمر خطير وله تداعيات على حياة المدنيين وعلى مستقبل الامن والاستقرار والسلام.
وأشاروا إلى أن دولهم تتابع مع كافة الأطراف الدولية وفي مجلس الأمن والمنظمات الدولية المختلفة لوقف إطلاق النار، وبذل الجهود ايضا لإيصال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدين أن قرارات الشرعية الدولية هي الأساس للوصول لحل سلمي برعاية دولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها