أطلع رئيس الوزراء محمد اشتية، وزير الخارجية اليوناني نيكولاس ديندياس، على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والجرائم المستمرة بحق أبنائنا في الضفة الغربية، خاصة في القدس.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله، الوزير ديندياس بحضور سفير اليونان لدى فلسطين ايفانجيلوس فليوراس.

وشدد رئيس الوزراء على أهمية وجود ضغط دولي جاد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء بينهم أكثر من 50 طفلا، وجرح آلاف المواطنين، وتشريد عشرات الالاف من منازلهم، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا في كل فلسطين.

وأوضح اشتية أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط، وأن إيجاد حل عادل وشامل لها سيقود الى إحلال السلام في المنطقة، وبحاجة الى افق سياسي يفضي الى انهاء الاحتلال وإقامة الدولية المستقلة وعاصمتها القدس.

وجدد رئيس الوزراء تأكيده على بذل كافة الجهود من أجل عقد الانتخابات، مشددا على أهمية ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للسماح لعقدها في القدس، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحاً وانتخاباً.

وبحث رئيس الوزراء مع ضيفه آفاق تعزيز التعاون وتطوير العلاقات، مشيرا الى ان اي علاقة دولية مع إسرائيل يجب ان لا تكون على حساب القانون الدولي وحقوق الانسان والعدالة المستندة الى الشرعية الدولية.