ندد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة بشدة، بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك واطلاق الرصاص الحي على المصلين.

وأكد النتشة الذي تفقد البلدة القديمة من القدس، أن الاحتلال يدفع باتجاه اشعال فتيل مواجهة في كل الميادين يتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائجها، مضيفا أن القدس تخضع لحصار إسرائيلي مشدد واستفزازات ميدانية للمواطنين وفي المقابل تأمين الحماية للمستوطنين.

ونقل النتشة خلال جولته تحيات القيادة الفلسطينية للمقدسيين، مؤكدا أن صمودهم يعزز الموقف السياسي للقيادة التي قالت "لا" لصفقة القرن والذي يعمل الاحتلال على تنفيذها على الأرض وما تهويد القدس الا جزءا منها

وقال النتشة إن العدوان الإسرائيلي المبيت الهدف منه كسر شوكة المقدسيين واخضاعهم للأمر الواقع وهو فتح الأقصى أمام المستوطنين للاحتفال بما يسمى "يوم توحيد القدس" وهو ما يرفضه المقدسيون ويتصدون له ببسالة ويدفعون ثمن ذلك دماء أبنائهم الزكية.

وأكد أن الأهالي صامدون في الشيخ جراح وثابتون على موقفهم وانهم لن يتنازلوا عن ممتلكاتهم حتى لوكان جهاز القضاء الإسرائيلي في صالح المستوطنين.

وشدد على أهمية تصاعد حالة التضامن الجماهيري في جميع محافظات الوطن مع أهلنا في القدس الذين يدافعون عن المدينة بكل شجاعة وتضحية لإثبات السيادة الفلسطينية عليها، مؤكدين عروبتها واسلاميتها وان كل محاولات تهويدها ستبوء بالفشل.