طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، مجلس الأمن الدولي ومنظمة "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، إن الاعتداء الهمجي المتواصل ضد القدس وإحيائها ومهاجمة المقدسين والمصلين، يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل كدولة احتلال وتمييز عنصري وإرهاب منظم وقمع للحريات ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حريته في العبادة والصلاة والوصول إلى الأماكن المقدسة بحرية.

وأدانت اقتحام قوات الاحتلال وشرطتها وأجهزتها المختلفة باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين بوحشية، معتبرة أنها جريمة وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وقالت: "إن تخلي المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" عن مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، يشجع الاحتلال على التمادي في استهداف المسجد الأقصى المبارك، لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا".

وأضافت الوزارة أن عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة يفقدها ومجلس الأمن الدولي أية مصداقية في احترام التزاماتهم والقيام بواجباتهم تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.