عمم وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على سفراء دولة فلسطين بمختلف دول العالم، مطالباً بسرعة التحرك لتوضيح الموقف والقرار القيادي لوزارات الخارجية، والبرلمانات، والاحزاب، ومراكز صنع القرار والرأي العام في البلدان المضيفة، لضمان إجراء الانتخابات في القدس.
وأكد ضرورة مطالبة الدول بالضغط على دولة الاحتلال لوقف ممارستها العدوانية وكف يدها عن حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة، ووضع حد لتنصل اسرائيل كقوة احتلال من التزامها بالاتفاقات الموقعة، بما فيها حق اهلنا في القدس بالمشاركة الكاملة في الانتخابات، تصويتاً وترشيحاً ودعاية انتخابية، والعمل على حشد اوسع جبهة دولية لإدانة تلك الممارسات والانتهاكات.
وبعث المالكي لسفراء دولة فلسطين نقاط حديث معمقة ومرتكزات للنقاش والتوضيح مع مكونات صنع القرار في الدول المضيفة، خاصة ما يتعلق بالضغط الذي مارسه الاتحاد الاوروبي على الجانب الفلسطيني للتسريع في اصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بالانتخابات، وتعهده بممارسة الضغوط على دولة الاحتلال للسماح بعقد الانتخابات في القدس، كالتزام اوروبي ودولي.
وأكد أن جهودنا متواصلة لحشد اوسع ضغط دولي على اسرائيل كقوة احتلال لضمان اجراء الانتخابات في كامل الأرض الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، بصفتها جزءاً لا يتجزأ من الارض الفلسطينية المحتلة وهي عاصمة دولة فلسطين، ووضعها القانوني لم يتغير رغم القرار الاسرائيلي بالضم او قرار ترامب الاعتراف بها كعاصمة لدولة الاحتلال.
وشدد المالكي للسفراء على ضرورة التوضيح للمجتمع الدولي أن اسرائيل هي من اعاق الانتخابات ومنع حصولها في مدينة القدس، وبالتالي تتحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا المنع.
وطالب السفراء بسرعة التحرك لمطالبة المجتمع الدولي الضغط على دولة الاحتلال لرفع أية قيود على حرية عقد الانتخابات في كامل الارض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والمناطق المصنفة (ج) والزامها باحترام التزاماتها الدولية كقوة احتلال عبر ضمان تنفيذ هذا الحق الديمقراطي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها