أكد قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين أن الرئيس محمود عباس وضع الأمور في نصابها الصحيح، وأكد أن الحق الفلسطيني بالقدس لا يقبل الضبابية والتلكؤ وانصاف الحلول، مستدركة أنه على الرغم من ان تأجيل العملية الانتخابية هو خسارة كبيرة، الا ان خسارة المبدأ المتمثل بتنظيم الانتخابات دون القدس هو خسارة لا يمكن تعويضها، وتنازلا عن القدس ورضوخا ل"صفقة القرن" التي يرفضها شعبنا الفلسطيني بأسره.

ودعت الكل الفلسطيني من فصائل وقوى وقوائم انتخابية إلى خوض معركة الحق الفلسطيني بالقدس، عبر تصعيد المقاومة الشعبية في كل زاوية وكل شارع من شوارعها المقدسة.

وأشارت شبيبة فتح في بيانها، "علينا ان لا نتناسى أبدا ان الهدف الاستراتيجي لشعبنا هو الحرية والاستقلال، والخلاص النهائي من الاحتلال، مما يتطلب تصليب الجبهة الداخلية، واشتداد ساعد المقاومة الشعبية، وتوسيعها لتشمل كل ساحات الوطن".

واستغربت شبيبة فتح قيام البعض بالتطوع لإيجاد حلول للاحتلال في موضوع القدس، مطالبة المجتمع الدولي بحماية قراراته بان القدس هي عاصمة دولة فلسطين المحتلة.

وقالت شبيبة فتح في بيانها، "تبقى الديمقراطية نهجًا ثابتًا لحركة فتح وشبيبتها، تفخر بممارستها العلنية على كافة المستويات، وتفخر بانها قادت مسيرة الانتخابات البلدية والنقابية وانتخابات مجالس الطلبة والغرف التجارية في الضفة الغربية"، مشيرة بان تنظيم الانتخابات وفي مقدمتها في  القدس الشريف سيبقى هو الخيار والقرار الوطني الذي ستحميه فتح دون تردد، وتحققه بوعي وانتماء والتفاف شعبنا الفلسطيني.