قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن قمع قوات الاحتلال الوحشي لمسيرات المواطنين الفلسطينيين السلمية، يعكس أكثر من غيره من أشكال القمع المختلفة حجم سيطرة العقلية الفاشية العنصرية على حكام تل أبيب ومفاصل الحكم في دولة الاحتلال.

وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن ذلك ليس فقط على مستوى العنف الهمجي الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد مواطنين مدنيين عزل بمن فيهم نساء وأطفال وكبار سن يشاركون في تلك المسيرات للتعبير عن موقفهم بشكل علني في رفض الاحتلال والاستيطان وسرقة أرضهم، بل تكمن خطورة هذا القمع في دلالاته في نظرة الاحتلال العنصرية للمواطنين الفلسطينيين.

وأدانت الخارجية بأشد العبارات همجية الاحتلال في قمع المسيرات السلمية، معتبرة إياه أبشع أشكال العدوان على الحريات الأساسية للإنسان وعلى مبادئ حقوق الإنسان، وهو حلقة في سلسلة طويلة من اجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واستكمال تهويدها، ومحاولة تركيع المواطنين الفلسطينيين وتخويفهم والتحكم بوعيهم وتفكيرهم حتى يقتنعوا بعدم جدوى الاحتجاج المدني السلمي.

وتسائلت الوزارة "أين هي الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتتفاخر أنها تتمسك بها؟ ما هو موقف الدول التي تطالب بشطب البند السابع من هذا المشهد وماذا تعرض للشعب الفلسطيني؟".