لأنها الشهيدة والجريحة والأسيرة، ولأنها خاضت غمار النضال مع أخيها الرجل، قامت قيادة حركة "فتح" والمكتب الحركي للمرأة في شعبة البص، بتوجيهات من مسؤولة المكتب الحركي للمرأة في إقليم لبنان زهرة ربيع، واللواء توفيق عبدالله القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور، بتقديم التهنئة والتبريكات للمرأة الفلسطينية بمناسبة يومَيْ الأم والمرأة العالمي.

 هذا وزار وفد من قيادة حركة "فتح" والمكتب الحركي في شعبة البص، أمهات وماجدات فلسطين، ووجهوا لهم التحية والتهنئة في يومهم.
كما جال الوفد على أمهاتنا (كبيرات العمر والقدر)، وعلى أسر الشهداء الأبرار وكرموهن بهدايا بهذه المناسبة الغالية.

من جهته، أشاد المكتب الحركي بكفاح المرأة الفلسطينية عبر سنوات طويلة في مسيرة النضال والكفاح من أجل التحرير والعودة، وتوجه بالتحية والتقدير للماجدات الفلسطينيات أمهات وزوجات وبنات الشهداء  والأسرى والجرحى الذين يعانون فقدان الآباء والأبناء والأزواج إما شهداء مشاعل أنارت طريق النصر وإما أسرى أبطال يتحدون السجن والسجان من أجل عزة وكرامة فلسطين.

كما وتوجه المكتب الحركي بالتحية إلى أسيراتنا الصابرات الصامدات في سجون العدو ومعتقلاته، وهن يشكلن منارات مضيئة على طريق التحرر الوطني الذي يخوضه شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال، حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وعبر المكتب الحركي للمرأة عن تضامنه مع الأسيرات والأسرى الأطفال وكافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يداهمهم خطرين، خطر وباء كورونا وخطر الإهمال المتعمد من قبل مصلحة السجون الصهيونية التى لا تتخذ اي إجراء لحماية الأسرى من الوباء ولا توفر لهم المستلزمات الطبية الضرورية.

ودعا المكتب الحركي للمرأة إلى التحرك الفوري من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الخاصة بالمرأة للضغط على حكومة الاحتلال  من اجل الإفراج الفوري عن كافة أسرانا الأبطال.

وقد لاقت هذه الزيارة استحسان وترحيب أمهاتنا وماجداتنا، حيث قدموا الشكر لحركة "فتح" وقائدها الرئيس أبو مازن على هذه اللفتة الكريمة.