اطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير انور عبد الهادي، نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري، اليوم الخميس، على آخر التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة الانتخابات المقبلة.
ووضع عبد الهادي، الجعفري خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا ومواصلة الاستيطان والاعتقالات وتدمير المنازل.
واستعرض مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية، وحضور كافة الأطراف على اساس القانون الدولي والشرعية الدولية على مبدأ الارض مقابل السلام.
وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وسوريا لما فيه مصلحة الشعبين، وعبرا عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات والتواصل الدائم بين البلدين.
وشكر السفير عبد الهادي، الحكومة السورية على تقديمها التسهيلات لاهلنا في مخيم اليرموك للعودة الى بيوتهم.
من جهته، ادان الجعفري، سياسة اسرائيل العنصرية الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا موقف سوريا الدائم بدعم حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة.
ورحب بوحدة الموقف الفلسطيني والوحدة الوطنية.
وأضاف: أن سوريا رغم كل ما تعانيه لا يمكن ان تحيد عن سياستها باعتبار فلسطين القضية المركزية للأمة العربية، مؤكدا أنه بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لا سلام في المنطقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها