قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خربة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، يعكس تمردها على القانون الدولي واتفاقيات جنيف، واستخفافها بالإدانات الدولية للاستيطان، وجرائم الهدم وترحيل الفلسطينيين، والمناشدات الدولية والمطالبات بوقف تلك الجرائم.

وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الاثنين، ان ذلك في حد ذاته رسالة واضحة للمجتمع الدولي لإقناعه بعدم جدوى تلك الادانات والمناشدات، ومفادها بأن المطلوب اتخاذ إجراءات عملية ملزمة لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2334، وفرض عقوبات على الاحتلال لإجباره على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي.

وأدانت عمليات التغول الاستيطاني المتصاعدة في أكثر من مكان ومنطقة في الضفة المحتلة بما في ذلك عمليات الاستيلاء على الاراضي وسرقتها، وهدم المنازل والمنشآت، وتهجير وطرد وترحيل المواطنين الفلسطينيين من أماكن سكناهم لصالح توسيع وتعميق الاستيطان في جميع المناطق المصنفة "ج" وأسرلتها.

كما أدانت الوزارة اقدام قوات الاحتلال على هدم وتدمير خيام خربة حمصة للمرة الثانية على التوالي، بعد أن شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تظاهرة للممثلين الدبلوماسيين لعديد الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، الذين أعلنوا تضامن دولهم مع الخربة، والعمل على توفير الحماية لها.