صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاته ضد أبناء شعبنا، في مختلف محافظات الوطن، حيث قصف مواقع في غزة، أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المواطنين، وتسبب بخسائر مادية كبيرة، وهاجم آخرين في الضفة بالغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.

وفي مجمل الاعتداءات لليوم السبت، أصيبت طفلة تبلغ من العمر (6 سنوات) وشاب بجروح، إثر استهداف الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة مواقع في مدينة غزة، وألحقت أضرارا مادية جسيمة.

وكانت طائرات الاحتلال استهدفت بخمسة صواريخ موقعًا شرق مدينة غزة، ما أدى لحدوث أضرار مادية جسيمة داخله وفي محيطه، وانقطاع التيار الكهربائي.

كما سمع دوي انفجارات في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية لمدينة غزة، في ظل تحليق مكثف لطائرات الاحتلال، وفي وقت لاحق، استهدفت غارة أرضا زراعية جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

ولحقت الأضرارا مادية بمستشفى الدرة للأطفال، ومركز لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة لبعض منازل المواطنين، جراء الغارات العنيفة التي استهدفت موقعًا وأرضًا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على مدخل بلدة جبع جنوب مدينة جنين.

وقال أمين سر حركة "فتح" بمنطقة الشهيد عبد الله علاونة رازي غنام في بيان صحفي: "إن المواجهات اندلعت بعد أن نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل جبع، وأوقفت مركبات المواطنين وشرعت بتفتيشها والتدقيق في بطاقات راكبيها الشخصية".

وأضاف أن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز، أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، تجاه الشبان والمارة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وفي قلقيلية، أصيب عشرات المواطنين بينهم أطفال بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، عقب انطلاق المسيرة المنددة بالاستيطان في البلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناق.

وفيما يتعلق باعتداءات المستوطنين، حيث هاجم عدد منهم، مركبات المواطنين المارة قرب بلدة سنجل شمال رام الله، شارع رام الله نابلس الالتفافي بالحجارة.

وأعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين عبر حاجز حزما العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، حيث شددوا من إجراءاتهم العسكرية، وأعاقوا حركة مرور المركبات وإخضاعها لتفتيش دقيق، والتدقيق في هويات راكبيها، ما تسبب بحدوث أزمة سير بالمكان.