عقد مندوبو حكومات دول "مؤتمر شرق آسيا للتعاون في دعم التطور في فلسطين" (السيباد) اجتماعا عبر شبكة الانترنت، اليوم الثلاثاء، لمراجعة عمل المجموعة، ونقاش الخطط المستقبلية، لا سيما سيناريوهات الموازنة، بين التحديات التي فرضتها جائحة كورونا العالمية، والمساعدات المطلوبة لهذه الجائحة، ومتطلبات التنمية البشرية وتمكين الدولة الفلسطينية.
وترأس الاجتماع مستشار رئيس الوزراء رئيس وحدة الشؤون الاستراتيجية في مكتب رئيس الوزراء أحمد عزم، ورئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية اليابانية كاواهارا كازوتاكا، بحضور ممثلين عن سنغافورة، وماليزيا، وتايلاند، وإندونيسيا، وبروناي، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، وعدد من موظفي مكتب الممثلية اليابانية لدى دولة فلسطين، ومكتب جايكا الذي يمثله توشيا آبي، والممثلين الشركاء في مؤسسات دولية كالبنك الإسلامي للتنمية، ومكتب الرباعية الدولية، ووكالة الغوث لمساعدة وتشغيل اللاجئين (الأنروا). إضافة إلى أعضاء الفريق الأساسي الفلسطينيين لبرنامج السيباد من وزارة الخارجية، ووزارة المالية، وديوان الموظفين العام، ومكتب الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وناقش الاجتماع الدعم المقدم من قبل دول السيباد في مجالات التنمية الزراعية عبر إدارة التربية للعجول والأغنام وتربية الأسماك، وصولا إلى دعم المنتج الفلسطيني وتصديره لبعض دول جنوب شرق آسيا، كزيت الزيتون والتمر، والدعم في مجال التعليم لا سيما التعليم الإلكتروني عن بعد، وخلق فرص عمل جديدة للشباب في إطار التدريب في مجال الاقتصاد الرقمي في البرمجة والترميز. فضلا عن إدخال تغيير في مفهوم التنمية السياحية التي تعتمد على تطوير قرى ومناطق سياحية (المجتمعات السياحية).
وأعربت جميع الدول المشاركة في الاجتماع عن دعمها "لحل الدولتين"، وضرورة استئناف العملية السلمية وفق المرجعيات الدولية، مؤكدة أهميّة تمكين الدّولة الفلسطينية، ومواصلة عمل المجموعة التي تأسست في العام 2010 لتنسيق جهود دول شرق آسيا في تمكين الدّولة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها