أصدرت شركة أدوبي التحديث النهائي المجدول لمكونها الإضافي الشهير المسمى برنامج مشغل الفلاش، وذلك قبل أسابيع من التقاعد الرسمي للبرنامج.
وكما هو مذكور عبر موقع الشركة الإلكتروني، فإنها أصدرت التحديث الأخير لبرنامج مشغل الفلاش خارج الصين، الذي يحتوي على إصدار منفصل من البرنامج.
وتتوقف أدوبي عن دعم مشغل الفلاش في 31 ديسمبر 2020، وتحظر تشغيل المحتوى الفلاشي في 12 يناير 2021.
وقالت الشركة: قمنا من خلال التحديث النهائي لبرنامج مشغل الفلاش بتحديث الوظائف من أجل عملية إلغاء التثبيت السريعة، وذلك في سبيل تشجيع الأشخاص على إلغاء تثبيت مشغل الفلاش قبل نهاية العمر الافتراضي، وللمساعدة في توعية المستخدمين بأنه اعتبارًا من 12 يناير 2021، فإن أدوبي تحظر تشغيل المحتوى الفلاشي.
وقدمت أدوبي موجزًا في ملاحظات الإصدار، وتقول الشركة: نريد أن نشكر جميع عملائنا والمطورين الذين استخدموا مشغل الفلاش وأنشؤوا محتوى فلاشيًا مذهلًا على مدى العقدين الماضيين.
وأضافت: نحن فخورون بأن مشغل الفلاش كان له دور حاسم في تطوير محتوى الويب عبر الرسوم المتحركة والتفاعل والصوت والفيديو، ونحن متحمّسون للمساعدة في قيادة الحقبة التالية من التجارب الرقمية.
وكان المحتوى الفلاشي متوقفًا عن العمل منذ عام 2017 عندما أعلنت الشركة أنها تخطط لإنهاء الدعم.
وجرى التخلص التدريجي من المحتوى الفلاشي ضمن المتصفحات الرئيسية للويب، وقد حثّت أدوبي المطورين في عام 2015 على الانتقال إلى المعايير الحديثة، مثل HTML5.
وبالرغم من تعرضه للانتقاد بسبب الأخطاء الأمنية المتكررة، فقد لعب برنامج مشغل الفلاش دورًا مهمًا في تاريخ الإنترنت بالكامل.
وساعد مشغل الفلاش في توفير المحتوى التفاعلي، مثل الرسوم المتحركة عبر الويب ومشغلات الوسائط المتعددة وتقنيات البث، الذي دعمته تقنية الفلاش في البداية قبل تحوله إلى CSS و JavaScript و HTML5.
وشهد المحتوى الفلاشي جهودًا عديدة لجعله يستمر في الحياة، حيث يسمح المحاكي المفتوح المصدر المسمى Ruffle لملفات الفلاش القديمة بالعمل من خلال تطبيق سطح المكتب أو متصفح الويب.
ويستخدم موقع أرشيف الإنترنت Ruffle للحفاظ على أكثر من 1000 لعبة ورسوم متحركة، ودخلت بوابة الفلاش الضخمة Kongregate في شراكة مع المتحف التفاعلي The Strong National Museum of Play للحفاظ على مكتبتها الخاصة بالمشاريع.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها