بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظَّم مكتب المرأة الحركي، ولجنة العمل الإجتماعي في البقاع، لقاءاً تضامنياً، وذلك اليوم الإثنين 2020/11/30 في مخيم الجليل- قاعة الرئيس محمود عباس.
حضر اللقاء أمين سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، ومسؤولة لجنة العمل الاجتماعي في البقاع حنان الحاج، وأمين سر الحركة شعبة الجليل خالد عثمان، وعدد من الأخوات.
بدايةً رحبت دارين شعبان بالحضور، وبأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان.
وأضافت: "في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني نطالب الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين الإعتراف بها، وإعطاء كامل الحقوق لشعبنا الفلسطيني، والمطالبة بمحاكمة إسرائيل على كافة الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا".
وتخلل اللقاء كلمة ألقاها خالد عثمان، شرح من خلالها ما هو تقسيم فلسطين، وكيف يعود هذا القرار الدولي علي شعبنا الفلسطيني، وما هي تبعات خطوة التقسيم؟.
وقال عثمان: "منذ ٧٣ عاماً، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف ٢٩ من تشرين الثاني من كل عام، للتذكير بمأساة شعبنا نتيجة قرار التقسيم، الذي حول معظم أبناء شعبنا إلى لاجئين في شتى بقاع الأرض، وجرائم العدو الصهيوني لم تتوقف منذ احتلال فلسطين، وشعبنا الفلسطيني يعاني يومياً من خطوات هذا الاحتلال التي تطال جميع أبناء شعبنا من قتل وتدمير للمنتزل وتهجير، فليكن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم تذكير للعالم أجمع بخبث هذا الاحتلال وجرائمه وانتهاكاته التي لا يحاسبه عليها أحد".
وأكد عثمان على التمسك بالثوابت الوطنية، وحق العودة حقٌ لا عودة عنه وحق تقرير المصير، والوقوف خلف قرارات القيادة الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس.
وطالب عثمان المجتمع الدولي بترجمة تضامنه مع الشعب الفلسطيني من خلال إقرار مؤتمر دولي للسلام كما دعا له سيادة الرئيس محمود عباس.
وفي ختام اللقاء تم رفع العلم الفلسطيني من قبل الحاضرين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها