أحيا أبناء شعبنا في القدس المحتلة وضواحيها، اليوم السبت، الذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذكرى إعلان الاستقلال، بمسيرة جماهيرية انطلقت من دوار بلدة الرام الجنوبي شمال القدس.
وشارك في المسيرة الحاشدة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، وعضو المجلس الثوري للحركة رائد اللوزي، ومستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي، ورئيس وحدة شؤون القدس في الرئاسة معتصم تيم، وأعضاء إقليم القدس للحركة، وأمناء سر المناطق التنظيمية في القدس، وقادة الأجهزة الأمنية في محافظة القدس.
وتغيب محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر إقليم القدس لحركة فتح شادي مطور، وعضو إقليم القدس لحركة "فتح" ياسر درويش، نتيجة الإجراءات السياسية الإسرائيلية التعسفية بفرض منع دخولهم مناطق الضفة الغربية لمدة تتراوح ما بين 3 – 6 شهور.
وتكونت المسيرة من عدة تشكيلات رمزت للثوابت الوطنية الفلسطينية والمبادئ التي دعا لها الراحل ياسر عرفات، فقد رفع المشاركون صور أبو عمار، وشهداء أعضاء اللجنة المركزية، وصور أسيرات وشهداء القدس، والمؤسسات الوطنية المغلقة في القدس بقرارات عسكرية إسرائيلية، كما رفع المشاركون صور للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، والقرى المهجرة منذ 48-67.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، "تحل علينا ذكرى الاستقلال ورحيل أبو عمار لهذا العام متزامنة مع رحيل القائد صائب عريقات، والأسير المناضل ابن حركة فتح كمال ابو وعر شهيدا في سجون الاحتلال.
وأكد أن حركة "فتح" ستبقى رائدة النضال الشعبي الفلسطيني، مشيدا بجهود إقليم محافظة القدس الذي يتحدى كل إجراءات الاحتلال، وان شعبنا سينتصر طالما أن هناك أطفال يحملون شعلة الثورة والنضال ضد الاحتلال.
وطالب المشاركون بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة فيما يعرف بمقابر الأرقام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها