أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد ابو هولي، رفض منظمة التحرير للحلول المجتزأة التي تتجاوز قرارات الشرعية الدولية، وحق العودة، والتعويض، وتتجاوز خيار حل الدولتين، وتنحاز للمحتل على حساب حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مؤكدا في الوقت ذاته أن شعبنا لن يقبل بديلا عن فلسطين وطنا له.
ودعا أبو هولي، في بيان صحفي صدر عنه، اليوم السبت، في الذكرى 32 لإعلان استقلال دولة فلسطين، الذي يصادف يوم غدٍ الأحد، الموافق الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، الدول التي لم تعترف بعد في الدولة الفلسطينية الاعتراف بها، ودعم حق شعبنا في العودة، وتقرير مصيره، والاصطفاف الى مربع الحق والعدل، الذي تضمنه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد أبو هولي في بيانه، على استمرار النضال السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في كافة المحافل الدولية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، طبقا لما ورد في القرار (194).
وأضاف، ان اعلان الاستقلال شكل نقطة تحول في نضال شعبنا وعلامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية والمنطقة، لما مثله هذا الإعلان من اعتراف 105 دول بهذا الاستقلال ونشر سفراء لفلسطين فيها في الوقت الذي كانت اسرائيل الدول القائمة على الاحتلال تتنكر ولا تزال تتنكر لحق شعبنا في العودة، وتقرير مصيره، واقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس.
وتابع قائلا: "في الذكرى (32) لإعلان استقلال دولة فلسطين الذي صدح الرئيس ياسر عرفات بإعلانه أمام المجلس الوطني الفلسطيني في العام 1988 من قلب العاصمة الجزائرية الجزائر نؤكد أن القدس الشرقية ستبقى العاصمة الابدية والتاريخية لدولة فلسطين ولن نقبل بديلا عنها".
وأضاف ان اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل الدولة القائمة على الاحتلال بات من الماضي، ولن يغير من حقيقة ان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وفق قرارات الأمم المتحدة، ولن يعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.
واكد أبو هولي وجوب تعزيز الوحدة الوطنية، والاسراع في اتمام خطوات المصالحة، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، للوقوف صفا واحدا في الدفاع عن حقوق شعبنا، والتصدي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ولكل المؤامرات التي تستهدف مشروعنا التحرري.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وانهاء احتلالها وانصياعها لإرادة الشرعية الدولية وارادة شعبنا الفلسطيني بنيل حريته واستقلاله الوطني وتمكينه من اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على اساس حل الدولتين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها