قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الأساسية، في العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الـ32 لإعلان الاستقلال، اليوم السبت، ان هذه الحقوق ينص عليها القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وهي حق طبيعي وتاريخي لشعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن هذا الإعلان، هو ثمرة كفاح طويل ومرير وتضحيات جسام، قدمها شعبنا على مدار عقود من الزمن، موضحة أن إحياء ذكرى الاستقلال هو دليل على أن إرادة شعبنا لن تنكسر، وأن المسيرة النضالية ستتواصل حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الحرية والاستقلال.
وأشارت "فتح" الى أهمية هذا الاعلان، والذي يعبر عن إصرار شعبنا على مواجهة المشروع الاحتلالي الاستعماري، والتي تمثل "صفقة القرن" النسخة الاكثر وضوحا منه.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني موحد تحت قيادة الرئيس محمود عباس، في مواجهة هذه الصفقة التصفوية، ومن أجل إسقاطها.
وعاهدت "فتح" جماهير شعبنا على مواصلة الكفاح، من أجل استعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها المدخل الأساس لرص الصفوف، وتحقيق هدف الاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها