كرّم أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قيادة المنطقة، صاحب الانجازات العلمية الأستاذ عامر درويش والتي كان آخرها براءة اختراع جهاز كوفيد 48 للتعقيم  من فايروس  كورونا.

وثمن فياض الإنجازات العلمية لدرويش التي كان آخرها  جهاز كوفيد 48، واعتبر هذه الانجازات نموذج للتميز  الفلسطيني رغم معاناة اللجوء.
وأضاف: "إن المرجعية الفلسطينية عليها واجب دعم الإبداعات للشباب الفلسطيني الذي بات مفخرة الشعوب العربية". 

 واعتبر لقاء الأمناء العامين  وما نتج  عنه من انجازات خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والمصالحة وتفعيل أطر المنظمة  ولقاء الأخوين الرجوب والعاروري والاتفاق على  الانتخابات التشريعية والرئاسية،  تصب في تمتين الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وتابع: "نحن بحاجة كي نقول للمطبعين أنتم على خطأ فيما قمتم به، وهذه الهرولة نحو إقامة علاقات دبلوماسية ورفع القيود عن السفر بين الدول التي طبعت والعدو الصهيوني إنما تصب في مصلحة العدو الصهيوني".
 ثم وجّه كلامه للسيد درويش قائلاً: "نحن نعتز بامثالك من الشباب المبدعين  وهناك الكثير من الشباب الفلسطيني الذي لديه الإمكانيات العلمية ولكن بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي لإبراز طاقاته.

بدوره، ثمن درويش هذه المبادرة لتكريمه من حركة "فتح"، وقال: "أنا اعتز بهذه الزيارة التي اعتبرها زيارة أهل وكلنا واحد"، واعدًا بالاستمرار في بحثه العلمي وإنجازاته لانه  يقوم بهذه الأعمال من أجل إبراز الهوية الفكرية والعلمية  الفلسطينية وهناك انجازات تم أخذ براءات الاختراع بها وهناك أعمال مستقبلية إن شاء الله.
وتابع: "أنا أضع كل إنجازاتي في خدمة أبناء شعبي الفلسطيني".

واعتبر فياض بأن طرق النضال متعددة وهذه الانجازات العلمية التي تقوم بها جزء مهم من وسائل النضال لإثبات الهوية النضالية للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "إن التمسك بالأرض وغرس أشجار الزيتون في الأرض الفلسطينية هي جزء من وسائل التصدي للعدو الصهيوني".

ثم قدم فياض درع القدس للأستاذ عامر درويش تقديراً لجهوده العلمية.