التظاهرات غير المسبوقة الآخذة في الاتساع منذ انطلاقها في أيار/ مايو المنصرم في عدة مدن في إسرائيل، أصبحت تقض مضجع بنيامين نتنياهو، الملاحق بمخالفات فساد، وفشل حكومته في مواجهة أزمة "كورونا" بشقيها الصحي والاقتصادي.

صحيفة "هآرتس"، كشفت أن نتنياهو كلف وحدة التحقيقات بالجرائم الخطيرة والمنظمات الإجرامية في الشرطة الإسرائيلية، بجمع المعلومات حول قادة الاحتجاجات، عدا عن رصد عديد الحالات التي قامت فيها الشرطة بمصادرة هواتف المتظاهرين النقالة إذا ما تم اعتقالهم.

وهذه الإجراءات تشير إلى أن المستوى السياسي في إسرائيل أمام أزمة حقيقية، الأمر الذي يبرر هجوم نتنياهو على المحتجين واتهامهم بأنهم يحاولون سحق "الديمقراطية"، وبأنهم يخرقون بتجمعاتهم القواعد الصحية الموضوعة للحد من تفشي "كورونا".